الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تعزيزات أمنية أردنية تضبط مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية

  • تُعد العمليات الأمنية المشتركة بين الجيش الأردني وإدارة مكافحة المخدرات خطوة حاسمة في الحفاظ على الأمن الوطني ومنع الأنشطة غير القانونية
تعزيزات أمنية أردنية تضبط مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية
الحدود السورية_ الأردنية/ أرشيفية

أفاد الجيش الأردني يوم الخميس، بأنه أحبط محاولة لتهريب مواد مخدرة كانت قادمة من الأراضي السورية، وأشار إلى أنه تم ضبط المواد وتسليمها للسلطات المعنية.

وفي بيان رسمي على الإنترنت، نقل مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن "المنطقة العسكرية الشرقية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، قد نجحت في إحباط محاولة تهريب المخدرات مساء الأربعاء".

اقرأ أيضاً: من سوريا: الجيش الأردني يتصدى لقذائف المخدرات عبر الحدود

وأكد المصدر أنه بعد عمليات بحث مكثفة، تم العثور على المواد المخدرة وتم تسليمها للجهات المختصة، وأضاف البيان أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة في توظيف قدراتها لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب، مؤكدة على التزامها بحماية أمن واستقرار الأردن.

ويمر التطبيع بين الأردن والنظام السوري بمراحل متفاوتة، حيث تسعى بعض الدول العربية، بما في ذلك الأردن، إلى إعادة دمج سوريا ضمن المنظومة العربية، وقد شهدت العلاقات بين البلدين تقاربًا في بعض المجالات، مثل مشروع تزويد لبنان بالكهرباء عبر الأراضي السورية، ومع ذلك، هناك تحديات تواجه هذا التطبيع، بما في ذلك قضية تهريب المخدرات.

ويعتبر تهريب المخدرات عبر الحدود السورية-الأردنية مصدر قلق كبير للأردن، حيث تُظهر البيانات تصاعدًا في عمليات التهريب، خاصةً مع تنامي استخدام أساليب جديدة ومتطورة مثل البالونات الطائرة والطائرات المسيرة، وقد وصفت السلطات الأردنية هذه العمليات بأنها تهدف إلى "زعزعة استقرار البلاد"، وهو ما أكده العاهل الأردني عبد الله الثاني.

والتحدي الذي يواجهه الأردن في مكافحة تهريب المخدرات يُعقّد العلاقات مع النظام السوري، حيث يُنظر إلى هذه الأنشطة على أنها تهديد للأمن الوطني الأردني، وقد أدى ذلك إلى توترات بين البلدين، على الرغم من المحاولات الدبلوماسية لتحسين العلاقات.

ويمكن القول إن تهريب المخدرات يُشكل عائقًا أمام التطبيع الكامل بين الأردن والنظام السوري، ويتطلب حلولًا أمنية ودبلوماسية للتغلب على هذه التحديات، ومع ذلك، يبقى الوضع معقدًا ويتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!