الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تعزيزات جديدة و 64 نقطة عسكرية تركية في إدلب
تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب بعد محادثات هاتفية بين بوتين وإردوغان

استقدمت القوات التركية يوم السبت، آليات عسكرية من بينها دبابات وآلات حفر إلى قرية الزيادية في جسر الشغور، وقامت جرافات بإنشاء سواتر ترابية حول النقطة العسكرية الجديدة، بعد استطلاع المنطقة من جانب قوة استكشافية.


في حين شرعت القوات التركية في إنشاء نقطتين عسكريتين جديدتين في جسر الشغور، غرب إدلب في شمال غربي سوريا.


حيث تقع النقطة الجديدة وسط القرية المطلة على قرى وبلدات سهل الغاب غرب حماة، التي تشهد تصعيداً في العمليات العسكرية بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة وتستهدف منع قوات النظام من التقدم حال فكرت في استئناف العمليات العسكرية.


إلى ذلك، كانت القوات التركية أنشأت في يناير/ كانون الثاني الماضي، نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تقع في بلدة قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، وأخرى بالقرب من قرية آفس الواقعة شمال مدينة سراقب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيات موالية لها من جنسيات غير سورية، شرق إدلب.


نقطة تركية


حيث تعتبر بلدات سهل الغاب في ريف حماة الغربي من أكثر المناطق التي تتعرض لعمليات تسلل وهجمات من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو في مارس/آذار 2020، والذي شرعت القوات التركية بعده في إنشاء العديد من النقاط العسكرية في محافظة إدلب، معظمها تركز في منطقة جبل الزاوية جنوب المحافظة، كما تم نقل نقاطها الواقعة في مناطق أخرى في شرق وغرب إدلب إلى ريفها الجنوبي، بعد حصارها من جانب قوات النظام.


يشار إلى أنّ القوات التركية عبر نقاطها العسكرية، أنشأت حاجزاً حول جبل الزاوية، من شأنه منع أي تقدمٍ محتمل لقوات النظام باتجاه المنطقة.


اقرأ المزيد: إدلب تستلم أول دفعة لقاح"أسترا زينيك" المضاد للفيروس


وتشير بيانات إلى امتلاك تركيا 113 موقعاً عسكرياً في شمال سوريا بين قاعدة عسكرية ونقطة مراقبة تنتشر في 5 محافظات، بواقع 55 في حلب، و43 في إدلب، و9 في الرقة، و4 في الحسكة و2 في اللاذقية.


جدير بالذكر أنّ عدد النقاط العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا وصل إلى 64 نقطة، منذ بدء تطبيق اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في آستانة بين روسيا وتركيا وإيران في عام 2017.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!