الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تفجير يهزّ أعزاز ويخلّف عشرة ضحايا.. بينهم مسلحون موالون لتركيا

  • يعكس الانفجار الدامي الذي وقع في أعزاز استمرار حالة عدم الاستقرار في شمال سوريا، مما ينذر بتصاعد جديد للعنف في المنطقة
تفجير يهزّ أعزاز ويخلّف عشرة ضحايا.. بينهم مسلحون موالون لتركيا
تفجير في إعزاز \ متداول \ مقتطعة من فيديو

لقي عشرة أفراد مصرعهم، من بينهم لا يقل عن أربعة مسلحين من مليشيات "الجيش الوطني السوري" المؤيد لتركيا، جراء انفجار عربة ملغومة يوم الأربعاء على حاجز أمني في مدينة أعزاز بشمال سوريا، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد مراسل وكالة فرانس برس أن عربة ملغومة قد تفجرت عند مركز تدقيق داخل المدينة، ومن ناحيته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "المتوفين بلغ عددهم عشرة أفراد، بينهم على الأقل أربعة من أفراد الجيش الوطني السوري" المؤيد لأنقرة في "تفجير عربة ملغومة عند حاجز الشط التابع للشرطة العسكرية في مدينة أعزاز شمال حلب".

اقرأ أيضاً: في إعزاز.. اعتقال رسام كاريكاتير دون مذكرة قضائية

وأضاف المرصد أن "ثلاثة عشر فردًا أصيبوا بجروح بمستويات مختلفة من الخطورة"، وذكر مصدر طبي في مستشفى أعزاز لوكالة فرانس برس أن تسعة أفراد، هم خمسة مقاتلين من الفصائل السورية المسنودة من تركيا وأربعة مدنيين، قد فارقوا الحياة، في حين أُصيب عشرون آخرون في الهجوم، ولم يتبين بعد الجهة المتسببة في الهجوم.

ونفذت تركيا عدة عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية منذ عام 2016، مستهدفةً بالأساس القوات الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين من مختلف المكونات العرقية والدينية في شمال سوريا.

وتطالب دمشق منذ عام 2022 بأن تقوم تركيا بسحب قواتها، التي تمكنت بواسطة عملياتها العسكرية من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد وتمتلك نفوذًا في شمال غربها، كشرط لعقد لقاء بين بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب إردوغان وإعادة العلاقات تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي.

وعلى الرغم من تنفيذ تركيا منذ عام 2016 ثلاث عمليات ضد المقاتلين الأكراد، مكنتها من الهيمنة على أراضي سورية حدودية واسعة، لم تشهد مواجهة مباشرة مع دمشق إلا في عام 2020، بعد مقتل عدد من جنودها برصاص قوات النظام في شمال غرب البلاد، وتهدأت الأوضاع بعد تدخل روسيا التي تسعى للتوفيق بين الطرفين.

وتثير الإشارات إلى احتمالية تقارب بين دمشق وأنقرة، قلق السكان في مناطق سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة في إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد، وكذلك الإدارة الذاتية في شمال شرق البلاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!