الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تفكيك خلية داعشية خطيرة في الرقة.. بدعم التحالف الدولي

  • نجاح قسد والتحالف الدولي في القضاء على خلايا داعش بريف الرقة يأتي ضمن سلسلة عمليات تهدف لاحتواء التنظيم الإرهابي، الذي ما زال يهدد أمن واستقرار شمال سوريا رغم خسارته للأراضي
تفكيك خلية داعشية خطيرة في الرقة.. بدعم التحالف الدولي
الرقة

قُتل أربعة عناصر من خلايا تنظيم (داعش) في عملية إنزال جوي نفذتها “قوات التحالف الدولي” بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) فجر يوم الأحد، بالقرب من مدينة “الرقة” في شمال سوريا، حيث سمع سكان المنطقة أصوات “مروحيات التحالف” مع إطلاق نار كثيف في الساعات المبكرة من صباح السبت-الأحد، نتيجة “مقاومة أفراد الخلية”.

ووفقاً للإعلامي “عهد الصليبي” من أبناء المنطقة، قال لـ "القدس العربي" إن القوات المشتركة من التحالف الدولي وقسد طالبوا أفراد الخلية بتسليم أنفسهم في “قرية الشنينة” بريف الرقة الشمالي، إلا أن العناصر رفضوا الاستسلام، ما أدى إلى “اندلاع اشتباكات” انتهت بمقتل أربعة منهم، بينهم قيادي بارز.

اقرأ أيضاً: التحالف بقيادة واشنطن يحقق إنجازاً جديداً ضد داعش في سوريا

وقد أوردت الأسماء التالية بين القتلى: “حمد مطر المناحي، عبد اللطيف مضفي السويدي، مطر علي الغنيمي، ومزاحم عبد الجواد” حيث ينحدر ثلاثة منهم من محافظة الرقة، بينما ينحدر الرابع من “دير الزور”.

وفي بيان رسمي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” يوم الإثنين عن “تفكيك خلية خطيرة” تابعة لداعش في ريف الرقة، وأوضح البيان أن وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقسد، وبدعم من التحالف الدولي، نفذت عملية أمنية دقيقة في “قرية الشنينة” أسفرت عن مقتل أربعة إرهابيين من بينهم قياديان بارزان في التنظيم هما “أبو يوسف” و”أبو مطر”.

كما صادرت القوات أسلحة متعددة مثل “بنادق كلاشينكوف” “قنابل يدوية” و”مناظير عسكرية” إلى جانب وثائق شخصية وأجهزة اتصالات.

“المرصد السوري لحقوق الإنسان” أكد من جهته أن أفراد الخلية كانوا تحت “مراقبة التحالف الدولي” منذ فترة، حيث انطلقوا من “ريف دير الزور” واستقروا في الرقة، وقد انتمى ثلاثة منهم إلى قبيلة “عنزة” من الرقة، بينما كان الرابع من قبيلة “العكيدات” من دير الزور.

وفي حادثة منفصلة يوم 13 سبتمبر، قتل عنصر آخر من خلايا داعش يُدعى “محمد كوان الوزعل"، إثر استهدافه بطائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي في ريف “الحسكة” الجنوبي، بعد زرعه عبوة ناسفة على طريق دورية مشتركة للتحالف وقوى الأمن الداخلي "الأسايش"، وقد سلمت جثته لذويه وطُلب منهم دفنه بشكل سري، دون إقامة مراسم عزاء.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!