الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير عن قتلى ومفقودين جراء سيول ضربت المغرب والجزائر

تقارير عن قتلى ومفقودين جراء سيول ضربت المغرب والجزائر
سيول ضربت المغرب والجزائر

شهدت مناطق جافة وصحراوية في جنوب وجنوب شرق المغرب هطول أمطار رعدية غزيرة خلال اليومين الماضيين، في ظاهرة مناخية استثنائية امتدت أيضًا إلى بعض المناطق الصحراوية في الجزائر، مع توقع استمرارها حتى ليل الأحد.

في المغرب، تأثرت العديد من المناطق شرق جبال الأطلس الكبير بتلك الأمطار الغزيرة نتيجة لكتل هوائية استوائية غير مستقرة ترافقت مع أخرى باردة قادمة من الشمال، مما أدى إلى تشكل سحب رعدية عنيفة. وقد أوضح الحسين يوعابد، مسؤول التواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن هذه الظاهرة ناجمة عن صعود استثنائي للجبهة المدارية جنوب البلاد.


 

وأشارت تقارير محلية إلى وفاة 8 أشخاص وعدة مفقودين، حيث دعا مواطنون في إقليم طاطا إلى إرسال طائرات مروحية لتسهيل عمليات البحث عن المفقودين نتيجة السيول التي اجتاحت قرى في المنطقة. كما أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب توقع تساقطات رعدية شديدة مصحوبة بحبات البرد والرياح، مع إصدار تحذير "أحمر" للمناطق المتضررة، مثل فكيك، الرشيدية، زاكورة، وتنغير.

في ورزازات، بلغ معدل الأمطار 47 ملم في ثلاث ساعات، بينما سجلت تاكونيت في إقليم زاكورة كمية أمطار وصلت إلى 170 ملم، وهي أرقام غير معتادة في تلك المناطق. في الجزائر أيضًا، تسببت الأمطار الغزيرة في سيول جارفة، حيث جرفت السيول فتاة في ولاية إليزي، بينما أنقذت أسرة بأكملها في ولاية بشار.

 

وفي المغرب، أعرب السكان عن دهشتهم من شدة الأمطار، حيث قال عمر جانا، أحد سكان ورزازات، إنهم لم يشهدوا مثل هذه الأمطار منذ عشر سنوات. تأتي هذه الأمطار في وقت مهم، إذ يعاني المغرب من نقص في المياه بسبب سنوات من الجفاف، حيث تراجعت نسبة مخزون السدود إلى أقل من 28% حتى نهاية أغسطس.

وقد أفادت وزارة التجهيز والماء بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا زادت من واردات المياه إلى السدود، حيث استقبلت أربعة سدود في إقليمي الراشيدية وتنغير حوالي 20 مليون متر مكعب من المياه.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!