-
تقرير يحذر من تنسيق خطير بين القراصنة الصوماليين والحوثيين
-
تُعد العلاقة بين الحوثيين والقراصنة الصوماليين تطورًا مقلقًا يهدد الأمن البحري ويزيد من تعقيد النزاعات الإقليمية
أشار مركز دراسات يمني إلى وجود تنسيق بين القراصنة الصوماليين والحوثيين والإيرانيين، مما يُمثل خطرًا كبيرًا على الأمن البحري وعلى الاستقرار السياسي في اليمن ومنطقة شرق أفريقيا، خصوصًا بعد الصراع الأخير الذي شهده قطاع غزة.
الدراسة التي أصدرها مركز أبعاد للدراسات والبحوث تحت عنوان “تنافس يهدد السياسة والأمن الدولي: علاقة الحوثيين وإيران بالقراصنة الأفارقة”.
وتُبين أن السفن التجارية اضطرت لأخذ مسارات بديلة تزيد عن 4000 ميل حول القارة الأفريقية لتجنب الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن، مما سمح للقراصنة الصوماليين بالعودة إلى نشاطهم بعد فترة من السكون.
اقرأ أيضاً: جماعة الحوثي تدّعي استهداف حاملة طائرات أمريكية وسفينة في البحر الأحمر
وتُقدم الدراسة فرضية وجود تنسيق بين هذه الجماعات، وتُعتبره خطرًا يتجاوز مجرد تأثيره على صناعة الشحن عبر مضيق باب المندب، بل يمتد إلى منطقة تُعتبر إيران فيها عمقها الاستراتيجي وتمتد لمسافة 5000 كم.
وتُشير الدراسة إلى إمكانية قيام الحوثيين بشن هجمات تستهدف السفن التجارية في نقاط بعيدة في المحيط الهندي بالتعاون مع القراصنة الصوماليين والإيرانيين.
وتُلخص الدراسة أن ما يجري في جنوب البحر الأحمر قد يكون مقدمة لتغيرات جذرية في المشهد الأمني للمنطقة، وتُعتبر العلاقة بين الحوثيين وإيران والقراصنة من أبرز ملامح هذا التحول.
وتُعرض الدراسة للتطور النسبي الجديد الذي يُمثله دخول الحوثيين كتهديد للملاحة البحرية الدولية، حيث لم يُعتبر تأثيرهم على حرية الملاحة في المنطقة تحت مسمى “القرصنة” وفقًا للقانون الدولي، مما أبعدهم عن المحاسبة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!