الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تقليص تواجد إيران العسكري في جنوب سوريا
دير الزور_ ميليشيات إيرانية/ المرصد السوري

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن إيران قامت بتقليص تواجدها العسكري وانسحبت بقواتها من جنوب سوريا، بعد سلسلة من الضربات التي نفذتها إسرائيل استهدفت شخصيات وتشكيلات إيرانية في البلاد.

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من "حزب الله"، دون الكشف عن هويته، بأن القوات الإيرانية انسحبت من المنطقة الجنوبية في سوريا، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن "تواجد القوات الإيرانية لا يزال قائماً في أجزاء أخرى من سوريا".

وأوضح المصدر أن لدى القوات الإيرانية "مكتب تمثيلي فقط في دمشق يستخدم للتواصل مع النظام السوري وحلفائه"، مشيراً إلى الميليشيات الموالية لإيران، وأشار إلى أن "الاجتماعات كانت تعقد داخل القنصلية الإيرانية، في اعتقاد منهم أنهم في مأمن من الضربات الإسرائيلية".

اقرأ المزيد: الإمارات تخصص ملياري درهم للأضرار الناجمة عن السيول العارمة

وأكد المصدر المقرب من "حزب الله" أن إيران بدأت بسحب قواتها من سوريا بعد الغارة الإسرائيلية في 20 يناير الماضي، التي أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر "الحرس الثوري" في دمشق، بمن فيهم مسؤول في "فيلق القدس" للاستخبارات، العميد يوسف أوميد زادة، ونائبه، خلال قصف استهدف مبنى سكني في حي المزة بدمشق.

من جهتها، نقلت قناة "الميادين" المقربة من إيران، عن مصدر في "محور المقاومة" نفى "الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام عالمية ومواقع عربية عن إجلاء إيرانيين من الجنوب السوري وتقليص أعدادهم"، مؤكداً أن "لا توجد قوات إيرانية في سوريا، وإنما مستشارون عسكريون يعملون بشكل قانوني وبالتنسيق مع سلطات النظام السوري".

وأوضح المصدر أن "المستشارين العسكريين الإيرانيين يواصلون أداء واجباتهم في سوريا، وفقاً لاتفاق مع دمشق". وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في 17 أبريل الجاري، بأن "الحرس الثوري" الإيراني بدأ بإخلاء قواعده وإجلاء قادته من سوريا، تحسباً لرد على هجوم شنته إيران على إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مستشارين سوريين وإيرانيين، لم تسمهم، أن "الحرس الثوري" و"حزب الله اللبناني" قلصا تواجدهما في سوريا، ونقلوا ضباطاً من رتب متوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!