الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تقنين أممي لمساعدات اللاجئين في طرابلس الليبية
تقنين أممي لمساعدات اللاجئين في طرابلس الليبية

أعلنت المفوضية الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة اليوم السبت خفض عدد المهاجرين المقيمين في مركز مكتظ للاجئين في العاصمة الليبية.


فيما أكدت وكالة أسوشيتد برس، إنها ستنهي تدريجياً توزيع المواد الغذائية على المهاجرين غير المسجلين، بما في ذلك العشرات المصابين بمرض السل، اعتبارًا من الأول من يناير/كانون الثاني.


وتطلب المفوضية من هؤلاء اللاجئين غير المسجلين لدى الوكالة مغادرة المنشأة الممولة من الاتحاد الأوروبي.


وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية، لأسوشيتد برس، إن "الوضع صعب للغاية لأن أعداد المهاجرين داخل المركز تتجاوز ضعف طاقته الاستيعابية حيث يضم حوالي 1200 مهاجر".


ويذكر أنه تعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.


وكان المفوض فيليبو غراندي قد قال أثناء زيارة لليونان تعليقاً على مقال "الغارديان": "أجد هذا الاتهام مهيناً".


وأضاف رداً على أسئلة صحافيين بشأن ما ورد في المقال: "نحن؟ نجوع لاجئين ومهاجرين في ليبيا؟ في وقت يخاطر زملائي يوما بعد يوم بحياتهم للوصول إلى أناس محتجزين في الغالب لدى عصابات إجرامية".


وسبق أن ذكرت الصحيفة البريطانية، الخميس الماضي، أنها اطلعت على وثيقة من داخل المنظمة تشير إلى أن المفوضية العليا "ستلغي تدريجياً" اعتباراً من 31 كانون الأول/ديسمبر تقديم الغذاء في مركز تشرف عليه في طرابلس.


وتابعت أنه اعتباراً من ذلك التاريخ: "سيتوقف استخدام المكان كمركز عبور، بحسب الوثيقة، حتى يخليه طوعاً اللاجئون والمهاجرون الموجودون فيه".


وتقول الصحيفة البريطانية إنها تحدثت إلى عامل إنساني طلب عدم كشف هويته أكد لها: "أنهم يحاولون ببساطة تجويعهم لدفعهم للمغادرة"، مضيفاً أن مئات الأشخاص: "لا يحصلون على غذاء منذ أسابيع على ما يبدو".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!