-
تلوث نفطي غامض يهدد سواحل اللاذقية في سوريا
خلال اليومين الأخيرين، انتشرت بقع نفطية غامضة في مياه البحر قبالة شاطئ العيدية بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهو الأمر الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للبيئة والحياة البحرية.
صرّح مدير البيئة في محافظة اللاذقية، تمام جابر، لموقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، بأن البقعة التي رُصِدت لها أبعاد تقدر بنحو 100 متر طولًا و15 مترًا عمقًا، وتُعتبر قطعة صغيرة مقارنة بالبقع المرصودة في السنوات السابقة. وأوضح أن الظروف الجوية والأمواج المرتفعة ساهمت في تفتت البقعة وانتشارها، حيث لم يتبقَ منها إلا جزء صغير قرب الشاطئ، ولكن النسبة المتبقية لا تزيد عن 20٪.
حذّر جابر من تفاقم انتشار مثل هذه البقع، مشيرًا إلى أنها تسبب أضرارًا بيئية كبيرة خاصة على الكائنات البحرية.
اقرأ المزيد: رصد التسرب النفطي على شواطئ بانياس وجبلة في الساحل السوري
وأشار إلى أن استمرار تواجد البقعة النفطية بشكل مستقر سيؤدي إلى موت جميع الكائنات البحرية الموجودة تحتها. ولم يقدم حكومة النظام السوري أو وسائل الإعلام الموالية لها توضيحًا حول أسباب التسرب، لكن هناك ثلاثة احتمالات محتملة لمصدر البقعة، وهي التسرب من محطة توليد الطاقة في بانياس، أو من نواقل النفط في البحر، أو من المصب النفطي المتواجد في المنطقة.
في 24 أغسطس 2021، تسرّب 15 ألف طن من الفيول من أحد خزانات محطة توليد الطاقة في بانياس بسبب ثقب في الخزان، وأظهرت الصور الفضائية وجود بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري في البحر الأبيض المتوسط.
وبعد نشر صور التسريب، أعلنت إدارة المحطة الحرارية أن التسرب كان "طفيفًا" نسبيًا وقد تم السيطرة عليه ونقل الوقود من الخزان المتضرر إلى خزان آخر، مع وضع حواجز ترابية لمنع تسرّب النفط إلى المحيط.
المصدر: تلفزيون سوريا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!