-
تنظيم داعش الإرهابي يُقر بتراجع تأثيره وهجماته في سوريا
عقب ثلاث سنوات على دحر تنظيم داعش الإرهابي، من آخر معاقله في قرية الباغوز بريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، يبدو تقلص سطوة التنظيم في الآونة الأخيرة بشكل يشير إلى تلاشي خطره على سوريا والعراق.
وضمن إعلان جديد للتنظيم الإرهابي، عن منسوب العمليات الإرهابية في المنطقة والعالم، تكشف اعترافات داعش تراجع تأثيره وهجماته في سوريا.
اقرأ أيضاً: أمريكية تعترف بقيادة كتيبة نسائية داعشية.. والتخطيط لمهاجمة بلادها
إذ ذكر التنظيم الإرهابي ضمن إعلان جديد من مواقع إعلامية تابعة للتنظيم، حول حصيلة عملياته في مناطق انتشار مجموعاته حول العالم، بأنّ العمليات وصل عددها إلى 33 عملية، تركّزت في العراق وغرب إفريقيا خلال الأسبوع الأخير، الممتد بين الثاني والتاسع من يونيو الجاري.
وتبعاً للتنظيم الإرهابي، فإنّ العمليات التي شنها التنظيم منذ بداية يونيو أسفرت عن مقتل وإصابة 79 مدنياً، بينما يشير إعلان التنظيم إلى أن سوريا غابت عن خارطة العمليات، في الوقت الذي كانت الأراضي السورية المسرح الأساسي لعمليات التنظيم.
كما أفصح التنظيم الإرهابي، عن مقتل وإصابة 36 عنصراً من قوات الحشد الشعبي العراقي و"قسد"، حصيلة عمليات التنظيم في العراق وبالقرب من الحدود السورية.
وكانت قد كُشفت في الرابع والعشرين من مايو الماضي، معلومات وتفاصيل عن اعترافات أدلى بها قيادي في الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي بخصوص الهجوم العنيف الذي شنه عناصره على سجن الصناعة الذي يؤوي سجناء التنظيم جنوب مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا بداية العام الحالي.
وأشارت اعترافاته إلى مقتل قيادات بارزة في داعش أثناء الهجوم الدامي على السجن، وتبين أن خطة الهجوم كانت ستفضي إلى إطلاق سراح عدد محدود من الأسماء البارزة التي كانت تشغل مناصب قيادية عليا بالتنظيم؛ ثم السيطرة على مدينة الحسكة بمساعدة المحتجزين، وإعلانها مركزاً للعمليات من جديد، ثم شن هجمات للسيطرة على المناطق المحيطة بالمحافظة وصولاً إلى مخيم الهول وحتى الحدود العراقية شرقاً.
ليفانت-وكالات
