الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تواصل الاشتباكات بين القوات الكردية و"فصائل أنقرة" في ريف حلب

تواصل الاشتباكات بين القوات الكردية و
اشتباكات كردية -تركية في ريف حلب الشمالي

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى.


ووقعت الاشتباكات، على محور كفر خاشر ومرعناز جنوب مدينة إعزاز، تزامناً مع قصف تركي من قاعدة البحوث على قرية مرعناز شمالي حلب، نتيجة الاشتباكات على محور كفرخاشر- مرعناز، انقطع طريق الشط الواصل ما بين مدينتي إعزاز وعفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.


في سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج تظاهرة لعوائل وعناصر مقاتلي “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، احتجاجاً على انقطاع رواتبهم من الجانب التركي منذُ أكثر من شهرين، حيث طالبوا قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم، كما رفعوا لافتات كُتب عليها “عوائل الشهداء والجرحى من لهم؟؟ – نحن الجيش السوري الحر نريد أن نحصل على ما يسد الرمق لا نريد قصوراً وثراءً – لاتدعونا نجوع – نطالب الدول الداعمة أن يصلنا الدعم.. فنحن لانرى شيئاً – عوائل أفراد الجيش الحر أصبح حلمهم رغيف خبز”.


"نبع السلام" تشهد اشتباكات بين المليشيات التابعة لتركيا


 


وكان المرصد قد أفاد يوم أمس، بأنّ قائد فصيل “سليمان شاه” الملقب “أبو عمشة”، منح عناصر فصيله “سليمان شاه” رواتبهم الشهرية، بعد توقفها لنحو شهرين، وذلك خلال الأيام الأخيرة المنصرمة من شهر آذار/مارس.


كما أصدر "أبو عمشة" قراراً بمنح جميع عناصر فصيله “منحة مالية” قدرها 300 ليرة تركية إضافة إلى رواتبهم، بمناسبة قدوم شهر “رمضان المبارك”، بالإضافة إلى توزيع منحة “شهر رمضان” على جميع العاملين ضمن ناحية “شيخ الحديد” بمنطقة عفرين، وهم “المجلس المحلي – الكادر التعليمي -الكادر الطبي – الشرطة المدنية – الشرطة العسكرية – عمال النظافة”، وسط تساؤلات كثيرة حول مصدر الأموال، في ظل مواصلة المخابرات التركية بقطع الرواتب الشهرية عن باقي تشكيلات “الجيش الوطني” الموالي لها منذ أكثر من 70 يومياً، لأسباب مجهولة، وسط استياء كبير تشهده أوساط المقاتلين.


اقرأ المزيد: استياء بسبب وساطة عشائرية .. قسد أفرجت عن"داعشي" حكم عليه بالسجن 25 عاماً


وكان قد تجمّع مقاتلون تابعون لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في مدينة الباب، شرقي حلب، وذلك احتجاجاً على تأخر رواتبهم من قبل الجانب التركي، حيث أفادت مصادر المرصد السوري، بأن “المخابرات التركية” أوقفت رواتب “الجيش الوطني” الموالي لها منذُ نحو 70 يوميًا، فيما تشهد أوساط المقاتلين استياء كبير ومتصاعد بسبب تأخر الرواتب.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!