-
توافق مصري روسي على تسوية الأزمة الليبية.. ووقف التدخلات الخارجية
أشار مكتب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى أنه عقد اتصالاً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمة في ليبيا، ووقف التدخلات الخارجية فيها.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إلى أن الاتصال الذي جرى مساء يوم السبت، "تناول استعراض تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا"، حيث شدد السيسي على أن "مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه".
اقرأ أيضاً: وليامز: ندعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية بليبيا
وأردف راضي أنه "تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل أفضل، وكذلك مكافحة وتقويض المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي".
كذلك شدد السيسي، وفق البيان، على "تطلع مصر لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، امتداداً للمشروعات الهامة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، وهي المشروعات التي من شأنها ان ترسخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين وتعمق روابط الصداقة والتعاون الثنائي لصالح الشعبين المصري والروسي".
من طرفه، نوه بوتين، وفق راضي، إلى "الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين"، وشدد الكرملين ضمن بيان منفصل إجراء الاتصال بين بوتين والسيسي، لافتاً إلى أن الرئيسين تبادلا التهنئة بحرارة بمناسبة عيد رأس السنة القادم.
وأكمل الكرملين أن الرئيسين واصلا "مناقشة القضايا الملحة للعلاقات الروسية المصرية، حيث أشاد الزعيمان بالمستوى الذي تم تحقيقه في التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر في الضبعة وإقامة منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس".
ولفتا بارتياح إلى أن مصر ستساهم كدولة ضيف، في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في يونيو 2022، كذلك لفت الكرملين إلى أن الاتصال شهد استعراضاً لـ"بعض الموضوعات الدولية، كما تم التأكيد على تقارب مواقف روسيا ومصر حول التسوية السياسية في ليبيا"، وتوافقا على مواصلة الحفاظ على الاتصالات الوثيقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!