الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
توسع مناطق انتشار النظام السوري في شمال شرق سوريا
توسع النظام السوري وانتشاره في شمال شرق سوريا

بعد انتشار قوات النظام السوري في عدة محاور تابعة لقوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، دخل مجدداً إلى مدينة عين العرب/كوباني بموجب اتفاق مع الأكراد رعته روسيا.


وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في رأس العين، وانسحاب القوات الأميركية من مدينتي الرقة والطبقة، شمال شرقي سوريا، حيث انتشرت قوات تابعة للنظام السوري على أكثر من محور في مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، بموجب اتفاق حدد ملامح المرحلة المقبلة لصد التوغل التركي.


من تلك المناطق مدينة كوباني التي شهدت قبل سنوات حربا ضارية لطرد تنظيم "داعش"، وذلك بموجب اتفاق جرى برعاية وتنسيق من موسكو.


وشهدت مدينة منبح من عدة محاور في محيطها اشتباكات بين الفصائل السورية المدعومة من قوات تركية من جهة، وجيش النظام السوري من جهة أخرى، تخللها قصف مدفعي متبادل.


وتعتبر هذه التطورات، الأولى بين الجانبين التركي والسوري، وتنذر بتصعيد الموقف خاصة مع اقتراب الجيش السوري من الحدود وتوسيع سيطرته عليها.


فيما تستمر تركيا بحشد قواتها على الحدود التركية السورية، للدفع بها إلى شمالي سوريا، حيث تخوض والفصائل الموالية لها، عملية عسكرية تستهدف الأكراد.


وكان قد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن القوات الأميركية غادرت مدينتي الرقة والطبقة بشمال شرق سوريا، وكذلك شركة "لافارج" للأسمنت، في إطار خطط الانسحاب من سوريا.


وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفاً شمالي سوريا، لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها، في الوقت الذي يستعد فيه عسكريون أميركيون للانسحاب من شمالي سوريا.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!