-
ثمانية قتلى بانفجار ضخم في العاصمة الصومالية
قُتل ثمانية أشخاص في حصيلة أولية ، بانفجار ضخم وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، على الطريق المؤدي إلى المطار.
وأفادت وكالة "رويترز"بأن: "الانفجارألحق أضراراً بأربع سيارات وعربتين، وبأنه لم يتضح على الفور سبب الانفجار".
وأعلن رئيس خدمات الإسعاف بالمدينة، إن سيارة ملغومة انفجرت على طريق يؤدي إلى المطار في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
فيما قال أحد الأهالي للوكالة: "عندما خرجت من المسجد رأيت عدة منازل قديمة منهارة وأشلاء من الجثث في الشارع ويدين ورجلين".
ونقلت الوكالة عن شهود عيان في منطقة التفجير: "شاهدنا خمسة قتلى ملفوفين في أكياس ورقية ومغطاة بألواح حديدية وتظهر أرجلهم ثم يتم نقلهم في سيارة إسعاف".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تجري محادثات مع قادة الصومال المتنازعين لخفض التوتر
لم تعلق السلطات الرسمية الصومالية على التفجير، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع حركة الشباب الإرهابية التي تنفذ مثل هذه العمليات الإرهابية.
وفي نهاية الشهر الفائت، لقي أربعة أشخاص على الأقل، مصرعهم خلال هجوم شنه مسلحو "حركة الشباب" الإرهابية على بلدة قرب العاصمة الصومالية مقديشو.
عندها أعلنت الشرطة، بأن المسلحون هاجموا بالرشاشات بلدة بلعد الواقعة على بعد قرابة 30 كم شمال مقديشو.
وأكّد ضباط الشرطة، على أن: "الإرهابيين هاجموا بلعد في ساعة مبكرة هذا الصباح (الخميس)، مستهدفين نقاط تفتيش أمنية حكومية"، وأردف: "عاد الوضع إلى طبيعته الآن والقوات الحكومية تحكم سيطرتها".
ونوه شهود عيان إلى أن: "مقاتلي حركة الشباب تمكنوا من دخول بعض أجزاء البلدة الواقعة على طريق يربط مقديشو بباقي أنحاء البلاد قبل أن يتم طردهم"، مع العلم أن مدينة بلعد واحدة من مدن إقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي، وكان سبق لحركة الشباب أن شنت "مراراً هجمات على المدينة واستولت عليها لفترة وجيزة، لكنها انسحبت عنها في وقت لاحق".
ليفانت نيوز_ وكالات
