الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
جبران باسيل يتلقى الضربة القاضية في دافوس
جبران باسيل يتلقى الضربة القاضية في دافوس

على الرغم من الاحتجاجات التي تجتاح شوارع المدن اللبنانية وبشكل خاص العاصمة بيروت، بسبب الفساد التي أوصل لبنان إلى حافة هاوية الإفلاس، يحاول المسؤولون اللبنانيون استفزاز مشاعر المتظاهرين بالحديث عن الثراء (الفاحش) الذي يتمتعون به على الرغم من المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب اللبناني.


حيث انتشر فيديو على مواقع التواصل حول تعرّض وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل، لموقف محرج في ندوة إعلامية على هامش منتدى دافوس، الخميس، عندما وجهت له مذيعة قناة سي أن بي سي الأميركية سؤالاً ولم تقتنع بإجابته.


وسألته المذيعة: "كيف وصلت إلى هنا؟ هل أتيت على متن طائرة خاصة؟" فأجاب باسيل "لقد جئت على حسابي"، مضيفاً "أعرف أنّ الشائعات والأكاذيب لا تزال منتشرة لكن هذه هي الحقيقة. لم أصرف قرشاً من حساب الخزينة العامة!".



لكنّ محاوِرة الوزير لم تستكن وسألته متحدية "إن رواتب الوزراء في لبنان تصل لنحو خمسة آلاف دولار، فكيف يمكنك استئجار طائرة خاصة؟"، وتابعت "هل هذا يعني أنّ هذا من أموال الأسرة؟" فأجاب الوزير السابق "كلا، إنّها هدية.. لقد أتيت بدعوة إلى هنا".


لكن الإعلامية لم تقتنع بالإجابة، لترد ساخرة "أتمنى أن أحظى بأصدقاء مثل أصدقائك"، حينها تدخلت سيغريد كاغ، وزيرة التجارة الهولندية المنسّقة الخاصّة السابقة للأمم المتحدة في لبنان، فقالت "عندما نكون في الحكومة لا يجب أن يكون لدينا مثل هؤلاء الأصدقاء".


وتم استبدال جبران باسيل رسمياً كوزير للخارجية هذا الأسبوع بتعيين حكومة تكنوقراط جديدة.


يذكر أن باسيل، صهر الرئيس اللبناني، ميشال عون، الذي يتولى قيادة الكتلة المسيحية الأكبر في البرلمان، برز كلاعب فاعل في السياسة اللبنانية خلال السنوات الماضية. كما شغل منصب وزير الكهرباء من العام 2009 حتى 2014، حين عاد للحكومة كوزير للخارجية


وأثار ظهور الوزير السابق في المنتدى الاقتصادي العالمي، الخميس، غضب منتقديه في لبنان، الذين يتهمونه بالفساد. وقام عدد من اللبنانيين بحملة ضد رحلته، مطالبين من المنتدى الاقتصادي العالمي بعدم دعوته، بحجة أنه لم يعد يمثل لبنان.


ليفانت - العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!