الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جماعات حقوقية فلسطينية تتهم إسرائيل باتباع "أساليب التهديد والمافيا"

جماعات حقوقية فلسطينية تتهم إسرائيل باتباع
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين/ أرشيفية

كشفت جماعة فلسطينية لحقوق الإنسان أمام لجنة تابعة للأمم المتحدة يوم أمس الاثنين، عن تعرضها لتهديدات و"أساليب مافيا" في أثناء حملة مضايقات نظمتها إسرائيل لإسكات الجماعات التي توثق انتهاكات إسرائيلية لحقوق الإنسان.

ورفضت إسرائيل العملية التي أشرفت عليها اللجنة ووصفتها بأنها زائفة بينما رفضت التعليق على مزاعم محددة.

وتعتزم لجنة التحقيق المستقلة، التي شكلها العام الماضي مجلس حقوق الإنسان، وهو أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عقد جلسات استماع على مدار خمسة أيام تقول إنها ستكون محايدة وستنظر في مزاعم كل من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.

واستمعت اللجنة في الجلسة الافتتاحية لممثلين عن منظمات فلسطينية أغلقتها إسرائيل في أغسطس آب وصنفتها بأنها كيانات "إرهابية".

ونفى شعوان جبارين، المدير العام لمنظمة "الحق" لحقوق الإنسان، تهمة الإرهاب ووصف الإغلاق بأنه "قرار تعسفي"، قائلا إن قوات الأمن الإسرائيلية استخدمت "أساليب مافيا" ضدها في حملة تحرش مستمرة منذ سنوات.

وقال "يمكنني القول إنهم استخدموا كل الوسائل. استخدموا الوسائل المالية واستخدموا حملة تشويه واستخدموا التهديدات"، مشيرا إلى أن مكتبه أُغلق بباب معدني في 18 أغسطس آب.

ورداً على سؤال حول تفاصيل التهديدات التي تم ذكرها أمام اللجنة، قال جبارين لرويترز بعد الجلسة إنه تلقى مكالمة هاتفية من شخص قال إنه من "الشاباك" أي جهاز الأمن العام الإسرائيلي، بعد يومين من المداهمة. وأضاف أنهم هددوه بالاحتجاز أو الاستجواب أو "بوسائل أخرى" إذا واصل عمله.

ورفض متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف التعليق على هذه الشهادة المحددة. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق.

اقرأ أيضاً: القوات الإسرائيلية تقتل شاباً فلسطينياً في الضفة الغربية

وقالت إسرائيل في بيان أصدرته بعثتها الدبلوماسية في جنيف في وقت سابق "تمثل هذه (لجنة التحقيق المستقلة) وعقد هذه المحاكمات الصورية عاراً وتقويضاً لمجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة.

ونفى مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في السابق مزاعم التحيز وقال إن إسرائيل لم تتعاون مع عمل المجلس.

وانتقدت الولايات المتحدة أيضاً المجلس لما ترى أنه "تحيز مزمن" ضد إسرائيل. وانسحبت الولايات المتحدة من المجلس عام 2018 ولم تعد بالكامل إليه إلا هذا العام.

وتشكلت لجنة التحقيق المستقلة المؤلفة من ثلاثة أعضاء بعد صراع استمر 11 يوما في مايو أيار 2021 وقُتل فيه 250 فلسطينيا من غزة و13 شخصا في إسرائيل.

ويتضمن تفويض التحقيق انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة قبل الصراع وبعده ويسعى إلى التحقيق في الأسباب الأساسية للتوترات.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!