-
جونسون ينوي اختتام فترته بحفل زفاف كبير
ذكرت صحيفة "ذا ميرور" أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي قال يوم الخميس إنه سيستقيل، من المزمع أن يقيم حفل زفاف كبير في مقر إقامته الرسمي بتشيكرز، للاحتفال بزفافه من زوجته كاري في وقت لاحق من يوليو الجاري.
وأوردت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى في حزب المحافظين، الذي يقوده جونسون، ذكرها إن أحد أسباب بقاء رئيس الوزراء هو إقامة الحفل "الفخم"، حيث سيستمر جونسون في منصبه حتى اختيار رئيس وزراء جديد.
اقرأ أيضاً: استقالة جونسون تخلق مُنافسة داخلية بين المُحافظين.. لانتخاب زعيم جديد
وتزوج جونسون من كاري التي تبلغ (34 عاماً) خلال حفل سري محدود أقيم العام الماضي، في كاتدرائية ويستمنستر بوسط لندن في خضم جائحة كورونا.
ولفتت الصحيفة إلى إن حفل الزفاف من المزمع أن يعقد في 30 يوليو، ومن المرجح أن يكون "حدثاً أكبر بكثير وأكثر بريقاً".
وكان قد أعلن بوريس جونسون عن استقالته في وقت سابق الخميس، من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين عقب 3 سنوات مضطربة خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعانت من جائحة كوفيد وفضائح متزايدة.
وكشف جونسون البالغ من العمر 58 عاماً أنه سيتنحى عقب جملة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجاً على قيادته، بيد أنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.
ووصل بوريس جونسون إلى السلطة قبل قرابة ثلاث سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة، التي تلت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.
ومنذ ذلك الوقت، دعم بعض المحافظين بحماس الصحافي السابق ورئيس بلدية لندن، بينما أيده آخرون، رغم وجود بعض التحفظات، لأنه كان قادراً على استمالة قطاعات من الناخبين الذين كانوا يرفضون حزبهم عادة، ثم تأكد ذلك فيما بعد خلال انتخابات ديسمبر كانون الأول 2019.
بيد أن نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان وجملة من الفضائح استنفدت رضا العديد من نوابه، دفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه، إذ بينت آخر استطلاعات الرأي أنه لم يعد يحظى بشعبية لدى عامة الشعب.
ليفانت-وكالات
