الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حركة نسوية سورية تدين قمع مظاهرة نسائية في ريف عفرين

  • يعكس هذا الحادث المأساوي حالة انعدام الأمن وغياب حماية حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لضمان سلامة المدنيين وحماية حقوقهم الأساسية
حركة نسوية سورية تدين قمع مظاهرة نسائية في ريف عفرين
تهجير أهالي عفرين الأصليين العام 2018\تعبيرية \ متداول

شهدت قرية كاخرة في منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال سوريا، عملية إرهاب جديدة طالت سكانها يوم الثلاثاء 17 أيلول 2024، حيث تعرضت مجموعة من النساء لاعتداء وحشي من قبل عناصر فصيل سليمان شاه المعروف بـ"العمشات" أثناء مشاركتهن في مظاهرة احتجاجية ضد فرض الضرائب والإتاوات الباهظة على محاصيل موسم الزيتون.

ووفقاً لبيان صادر عن الحركة السياسية النسوية السورية، أدى الاعتداء إلى إصابة عدة نساء بجروح، بعضهن في حالة خطرة، وما زاد الأمر سوءاً هو فرض الفصيل المسلح حصاراً على القرية وقطع الاتصالات، مما منع الأهالي من إسعاف المصابات.

اقرأ أيضاً: حزبان كرديان يستنكران هجمات "كاخرة".. و"الإدارة الذاتية" تطالب بالوصاية الدولية لـ"عفرين"

وأدانت الحركة السياسية النسوية السورية بشدة هذا الاعتداء، واصفة إياه بـ"الفعل الجائر" بحق النساء، وطالبت بمعاقبة المسؤولين عن هذا الانتهاك لكرامة النساء، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المدنيين وفرض إتاوات عليهم في منطقة عفرين.

كما حملت الحركة سلطات الأمر الواقع المدعومة من تركيا مسؤولية هذه "الجريمة البشعة" وتبعاتها، مطالبة بفك الحصار المفروض على القرية، داعيةً القوى الوطنية السورية للوقوف إلى جانب نساء كاخرة وعفرين، وطالبت بفتح المنطقة أمام الجهات الأممية ووسائل الإعلام المحايدة للتحقيق في الحادثة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة عفرين تخضع لاحتلال تركيا وفصائل مسلحة سورية مدعومة من قبلها منذ عام 2018، حيث تشهد المنطقة بشكل متواصل من الانتهاكات وحالات الاعتداء على المدنيين، وفرض الإتاوات على السكان الأصليين الكرد، مما أثار مخاوف منظمات حقوق الإنسان حول الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!