الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حزبان كرديان يستنكران هجمات "كاخرة".. و"الإدارة الذاتية" تطالب بالوصاية الدولية لـ"عفرين"

  • تُعتبر سياسة تركيا في عفرين جزءاً من خطط توسعية واضحة، حيث تسعى لفرض تغيير ديمغرافي واسع عبر تهجير السكان الأصليين واستبدالهم بآخرين، في خرق سافر للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان
حزبان كرديان يستنكران هجمات
عفرين - ليفانت نيوز

استنكر كل من حزبي "التقدمي" و"الوحدة" الكرديان في سوريا، الجرائم المستمرة التي ترتكبها الجماعات المسلحة التابعة لتركيا ضد المدنيين الكرد في منطقة عفرين المحتلة.

وأكد الحزبان في بيان مشترك أن الانتهاكات تصاعدت منذ الخامس عشر من أيلول 2024، حيث وثّقت المصادر الميدانية عمليات اعتقال جماعي في قرية "كاخرة" التابعة لناحية معبطلي، طالت النساء والشيوخ والأطفال، في وقت رفضت فيه القوات التركية إسعاف المصابين إلى المرافق الطبية، ضاربةً عرض الحائط القيم الإنسانية.

اقرأ أيضاً: عفرين: أهالي كاخرة يرفضون توقيع وثائق مشبوهة تحت تهديد السلاح

وتهدف هذه الحملة، وفق البيان، إلى إجبار السكان على دفع الإتاوات، خصوصاً مع اقتراب موسم جني الزيتون، وهو ما يترافق مع محاولات لاستيطان عائلات المرتزقة في بيوت المدنيين الكرد.

وحسبهما، هذه الانتهاكات المستمرة منذ احتلال تركيا لعفرين في 2018 تحت مسمى "عملية غصن الزيتون" تأتي في سياق مشروع تغيير ديمغرافي واسع تنفذه أنقرة، يهدف إلى تهجير السكان الكرد واستبدالهم بعائلات المقاتلين التابعين لها، ضمن سياسة توسعية تهدف لبسط نفوذها في شمال سوريا.

إلى جانب ذلك، أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً أدانت فيه الجرائم المتواصلة بحق أهالي عفرين، وأشارت إلى وثائق تؤكد استهداف المدنيين بالرصاص الحي والضرب المبرح أثناء تعبيرهم السلمي عن رفضهم للممارسات القمعية.

وطالبت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة وروسيا، بالتدخل لإنهاء الاحتلال التركي لعفرين، ودعت إلى وضع المنطقة تحت الوصاية الدولية، مشيرةً إلى أن استمرار الانتهاكات يقوّض جهود التحالف الدولي في مكافحة داعش، إذ تتيح تركيا ملاذاً آمناً لقادة التنظيم الإرهابي في المناطق التي تحتلها.

وأكدت دائرة العلاقات الخارجية أن تحرير عفرين من الاحتلال التركي سيساهم في استقرار سوريا، ويدفع العملية السياسية نحو الأمام، في ظل تصاعد الدعوات لوضع حدٍ لهذه الجرائم التي تمثل تهديداً للمنطقة بأسرها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!