الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الشاباك يحبط مخططًا لحزب الله.. لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي بارز

  • يشير إحباط محاولة الاغتيال المزعومة إلى تصاعد خطير في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يؤدي إلى تحول نوعي في طبيعة المواجهة وتوسعها إلى ما وراء الحدود، الأمر الذي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكمل
الشاباك يحبط مخططًا لحزب الله.. لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي بارز
الجيش الاسرائيلي

مع اشتداد حدة الصدامات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتلميح تل أبيب بعملية قريبة في جنوب لبنان، زعمت المخابرات الإسرائيلية أنها أحبطت محاولة اغتيال كانت تستهدف مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى.

فقد أعلن جهاز "الشاباك" (الأمن الداخلي الإسرائيلي) أنه أفشل مساعي حزب الله لاغتيال مسؤول أمني كبير سابق باستخدام عبوة متفجرة، وعرض صورة للعبوة الناسفة، دون الكشف عن هوية المسؤول المستهدف.

بينما أوضح في بيان اليوم الثلاثاء أن الجهاز المتفجر كان موصولاً بنظام تفجير عن بُعد، خطط حزب الله لتفعيله من داخل لبنان باستعمال هاتف محمول وكاميرا، وأشار إلى أن محاولة الهجوم مشابهة لمخطط آخر لحزب الله تم إحباطه في تل أبيب قبل عام، دون تقديم تفاصيل إضافية.

اقرأ أيضاً: أزمة اتصالات تضرب حزب الله: تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية للتنظيم

في حين ذكرت مصادر العربية/الحدث أن الشخصية المستهدفة كانت "أفيف كوخافي" رئيس الأركان السابق، الذي اعتاد التردد على منشأة رياضية في تل أبيب، وبالتزامن مع هذا الكشف، عقدت الأجهزة الأمنية مشاورات مكثفة لمتابعة القضية.

وجاءت تلك التطورات وسط تنامي المخاوف مؤخراً من شن إسرائيل عملية واسعة النطاق على الحدود اللبنانية، مما قد يفضي إلى اتساع رقعة الحرب إقليمياً.

كما أتت بعد أيام من دعوة زعيم حزب الله أهالي وسكان الجنوب اللبناني للعودة إلى منازلهم عقب أكثر من أسبوع على انتهاء المرحلة الأولى من رد الحزب الانتقامي لاغتيال فؤاد شكر، أحد كبار قيادييه يوم 30 يوليو الماضي، عبر رشقات صاروخية باتجاه الشمال الإسرائيلي.

وكان حزب الله المدعوم إيرانياً، إضافة إلى طهران قد هددا سابقاً بأن المراحل اللاحقة للرد قد تطول وقد تكون مفاجئة من حيث طبيعتها.

جدير بالذكر أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، انخرط حزب الله في مواجهات شبه يومية على الحدود ضد القوات الإسرائيلية. مما تسبب بنزوح نحو 150 ألفاً من قاطني المناطق الحدودية على الجانبين، كما أسفرت المواجهات عن مصرع أكثر من 650 شخصاً في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، مقابل 50 على الجانب الإسرائيلي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!