الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حسان دياب يستمر في استشاراته النيابية وسط رفض الشارع اللبناني

حسان دياب يستمر في استشاراته النيابية وسط رفض الشارع اللبناني
حسان دياب يستمر في استشاراته النيابية وسط رفض الشارع اللبناني

وسط رفض الشارع اللبناني واحتجاجه على تسمية حسان دياب رئيساً لحكومة البلاد، يواصل دياب استشاراته النيابية غير الملزمة، في مجلس النواب، بالتزامن امتناع كتل نيابية عن المشاركة في الحكومة المقبلة.


هذا واستقبل دياب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال بعد اللقاء: "بحثت مع الرئيس المكلف في الإطار الحكومي، من حيث الماهية والعدد وتوزع الحقائب، وأكدت برنامجها لاسيما لجهة محاربة الفساد والنهوض الاقتصادي والمالي، ودائماً على أن يكون تشكيلها مناسبة للم الشمل وبالتالي الإصرار على تمثيل جميع الشرائح البرلمانية، بدءً من الحراك والمستقبل/كتلة الرئيس سعد الحريري، وانتهاء بالقوات/كتلة سمير جعجع، مروراً بالاشتراكي/كتلة وليد جنبلاط".


وسبق أن ذكرت صحيفة الجمهورية، أن الرئيس بري طالب الرئيس المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ جامعة لإنقاذ الوضع الاقتصادي الذي يواجه الإفلاس، مشدداً على وجوب تمثيل كل الأطراف حتى تلك التي لم تسّمِ دياب في الاستشارات وكذلك الحراك.


وكان دياب أكد على ضرورة الابتعاد عن المناكفات والخلافات السياسية التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه، مضيفاً أن الحكومة الجديدة ستركز بشكل أساسي على محاربة الفساد وإنقاذ لبنان.


كما التقى دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الذي قال بعد اللقاء: "عندما استشهد رفيق الحريري لم نلق حجراً على أحد، أتمنى على الجميع التعبير عن موقفه بالتظاهر السلمي فقط"،


وأضاف أن "الجيش لكل اللبنانيين، وأتمنى التعبير عن الاحتجاج بطريقة سلمية".


مع الإشارة إلى أن الرئيسين بري والحريري التقيا على هامش استشارات التأليف.


فيما أعلن اللقاء الديمقراطي برئاسة وليد جنبلاط امتناعه عن المشاركة في الحكومة المقبلة وقال: "انسجاماً مع موقفنا المعلن بضرورة أن تعكس الحكومة نبض الشارع وطموح الشباب اللبناني، وانسجاماً مع قناعاتنا المبدئية وعدم رغبتنا بالانخراط في مسرحية لن تؤدي سوى إلى فشل جديد، نعلن امتناعنا عن المشاركة في الحكومة المقبلة، ونعتذر عن عدم المشاركة في استشارات التأليف، مع تمنياتنا للرئيس المكلف بالتوفيق".


كما قال الرئيس تمام سلام من مجلس النواب: "المشاورات ستحصل، وإن شاء الله تكون خيراً لبلدنا. لم أطلب أي مطلب شخصي بل مطالبي للبنانيين ووقف سوء الممارسة لنصل إلى مخرج أن تقوم الحكومة بالحمل. أنا لا أعرقل وبالتالي كل إنسان يحرص على وطنه لا يعرقل، ولنأخذ في الاعتبار الشارع الذي نتمنى أن يعبر عن غضبه دون تعكير السلم الأهلي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!