الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حفتر يعود لمنصبه قائداً عاماً للجيش الليبي
حفتر

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن افتتاح المشير خليفة حفتر مدرسة التدريب التخصصية التابعة للواء 106 مجحفل، بصفته قائداً عاماً للجيش الليبي، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول عبد الرزاق الناظوري.

وتخلى حفتر عن قيادة الجيش الليبي في سبتمبر الماضي، وكلّف عبد الرزاق الناظوري بتولي مهامه، وذلك تنفيذاً للمادة 12 من شروط الترشح للرئاسيات الواردة في قانون انتخابات الرئيس الصادر عن البرلمان.

يشير عودة حفتر إلى منصبه على أن الانتخابات الليبية، التي فشلت بسبب خلافات قانونية وتوترات سياسية وأمنية، لن تجرى في مدة زمنية قصيرة مثلما تدفع الأمم المتحدة لذلك.

وحسب تحليلات، يبدو أن تأجيلها سيمتد على أكثر من عام، خاصة مع استمرار حالة الغموض والخلافات حول خارطة الطريق للمرحلة المقبلة والانقسام بشأن مصير السلطة التنفيذية الحالية.

يحكم ليبيا هذه الأيام رئيسين للحكومة، أتى ذلك منذ أن صوت البرلمان على تغيير السلطة التنفيذية وعلى اختيار فتحي باشاغا لتشكيل حكومة جديدة.

وأصبحت الحكومة الجديدة جاهزة بعدما نالت ثقة البرلمان، وتنتظر مباشرة مهامها، بينما يرفض رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات.

وبعد نحو عامين من الهدوء، وجدت ليبيا نفسها مرة أخرى أمام انقسام جديد بين المؤسسات والمعسكرات المتنافسة لا يمكن التكهن بمآلاته، وسط مخاوف من انزلاق البلاد إلى صراع مسلّح، بعد تصاعد وتيرة الاصطفافات والتحركات العسكرية، خاصة في العاصمة طرابلس.

اقرأ أيضاً: ليبيا.. المؤسسة الوطنية للنفط ترفع "القوة القاهرة" بحقل الشرارة

فيما لا يزال الغموض يلف مصير حكومة باشاغا التي أدت اليمين أمام البرلمان، وموعد انتقالها إلى طرابلس أو كيفية دخولها هناك لمباشرة مهامها وصلاحياتها، في ظل رفض حكومة الدبيبة التخلي عن السلطة قبل إجراء انتخابات في البلاد، واستنفار قواته لحماية المقرات الحكومية.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!