-
حماس تدرس اقتراحاً جديداً.. البيت الأبيض يعلن
تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول تبادل الأسرى وهدنة غزة تطوراً جديداً، في بيان صادر عن البيت الأبيض يوم الاثنين، أعلن أن الحركة الفلسطينية تدرس حالياً اقتراحاً جديداً وأنها تتحمل مسؤولية اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار، بعد أن قدم المفاوضون عرضاً لها.
جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، أكد أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز قام بزيارة إلى القاهرة في بداية الأسبوع لإجراء "جولة جادة" من المباحثات لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تأخذ المباحثات على محمل الجد وتأمل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في أقرب وقت ممكن، وهو الأمر الذي سيؤدي أيضاً إلى وقف إطلاق النار لمدة تقارب الستة أسابيع.
اقرأ أيضاً: حماس والجهاد تطالبان بتمديد التظاهرات للأردن ومصر ودول المغرب
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار كيربي إلى أن أكثر من 300 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأحد الماضي، ولكن البيت الأبيض سيواصل الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وبالنسبة لعملية رفح، أوضح كيربي أنه لا توجد دلائل على أن عملية برية كبيرة في المدينة المكتظة بالنازحين باتت وشيكة. وأضاف "لا موعد محددا للمناقشات الجديدة مع إسرائيل بشأن عملية رفح".
وفي سياق متصل، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحاجة إلى التوصل إلى حل في غزة، خاصة إطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف لابيد أن اتفاق المحتجزين صعب لكنه ممكن، مشيراً إلى أن إسرائيل تشعر بالقلق أيضاً حيال الوضع الإنساني في غزة وضرورة تجنب إيذاء سكان القطاع.
وفي وقت سابق الإثنين، ذكر مصدر عربي إن الولايات المتحدة تسعى لإلزام حركة حماس وإسرائيل بالتوصل إلى هدنة خلال بضعة أيام في المحادثات التي تجري حاليا في القاهرة، وأردف المصدر أن الولايات المتحدة طلبت من مصر وقطر الضغط على حماس، بينما تضغط واشنطن على إسرائيل للتوصل لاتفاق لتبادل المحتجزين وهدنة مدتها ستة أسابيع.
ونوهت قناة القاهرة الإخبارية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى، بأن تقدماً كبيراً تحقق في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه جرى التوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف، وجاء هذا بينما يأمل الوسطاء أن تدخل الهدنة المحتملة حيز التنفيذ، ويبدأ تبادل المحتجزين مع حلول عيد الفطر هذا الأسبوع.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!