-
حملات ترويج وشراء ولاءات.. خطوات استباقية للانتخابات الرئاسية في سوريا
تعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، إن تم إجراؤها، الثانية من نوعها التي تجري في سوريا خلال الحرب التي تقترب من إتمام عامها العاشر، وذلك بعدما أجريت الانتخابات السابقة في 2014 بمرشّحين رمزيين أمام رئيس النظام السوري الحالي بشار الأسد. سوريا
حيث بدأت حملات في مناطق سيطرة النظام، تروّج للانتخابات الرئاسية المقبلة المتوقع إجراؤها منتصف العام الحالي، في حين تعيش عائلات في سوريا تحت خط الفقر.
اقرأ المزيد: اللوبي النسوي السوري يرفض الانتخابات الرئاسية ويتّهم الدول الضامنة بالتعطيل
وجاءت تلك الحملات مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي وصلت إلى أعلى المستويات، وتردّي الأوضاع المعيشية للمواطنين، ما جعل تأمين الضروريات أمراً أشبه بالمستحيل.
ويُتيح الدستور الحالي الذي تم إقراره في عام 2012، وغيّر طبيعة الانتخابات الرئاسية من استفتاء إلى اقتراع متعدد المرشحين، إجراء الانتخابات الرئاسية قبل 60 يوماً من انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد منتصف يوليو/تموز المقبل.
وكانت عملية الانتخابات تجري بلا منافسين، وهي عبارة عن استفتاء مفاده: "هل تقبل ببشار الأسد رئيساً" لتكون الأجوبة أمام الناس، نعم أو لا، وبالتأكيد لم يسجل تاريخ العملية من تجرأ وكتب لا، بحسب مراقبين.
وخلافاً لما جرى في الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث كانت الحملات الترويجية والدعائية لها تجري قبل شهر أو شهرين من موعد حصولها، أعلن الموقع الإلكتروني لصحيفة "الثورة" الحكومية منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنه ومع اقتراب موعد استحقاق الانتخابات الرئاسية عام 2021، سيتم إطلاق ما وصفه بـ"فعاليات وطنية"، في وقت لم يعلن فيه الأسد ترشيح نفسه بعد، كما لم يعلن أشخاص آخرون ترشيحهم. سوريا
كذلك أصدر رئيس النظام السوري، مرسوماً بصرف منحة مالية قدرها 50 ألف ليرة سورية، لمرة واحدة، لجميع العاملين المدنيين والعسكريين في القطاع الحكومي، بعدما أصدر مرسوماً مماثلاً العام الماضي.
في سياق متصل، أعلنت حكومة النظام السوري قبل أيام قليلة، نجاح أكثر من 10 آلاف عسكري مسرّح في أكبر مسابقة مركزية للتعاقد مع المسرّحين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية، لدخول وظائف في مختلف الاختصاصات المهنية والعلمية من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد والبكالوريا.
اقرأ المزيد: البادية السورية..مجلس الأمن يحذّر من تنامي مقدرة";داعش"الهجومية في مناطق النزاعات
يشار إلى أنّ مصرف سوريا المركزي طرح قبل أيام، ورقة نقدية جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية في التداول، لتدلّل على الانهيار السريع والسقوط الحر لقيمة الليرة السورية.
جدير بالذكر أنّ الأمم المتحدة، كانت أكدت أن 87% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، بسبب الحرب المستمرة منذ نحو 10 أعوام والتي دمرت اقتصاد البلاد وأنهكت المواطنين. سوريا
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!