-
حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية
أعلنت منظمة إس أو إس المتوسط غير الحكومية بالاشتراك مع منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأحد، إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية.
ويأتي مشروع إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية، بعد سبعة أشهر على منع سفينة "أكواريوس" من الإبحار وحرمانها من رفع أي علم.
وتحدثت المنظمة في بيان لها: "السفينة النروجية أوشن فايكينغ تتوجه حالياً إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ في وسط البحر المتوسط، حيث لقي 426 شخصاً على الأقل حتفهم منذ بداية السنة.
وأكد مدير العمليات في المنظمة "فريديرك بينار": "السفينة ستتجول في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبداً المياه الإقليمية الليبية".
وأضاف: "منذ أن عهد الاتحاد الأوروبي بتنسيق عمليات الإنقاذ في البحر إلى السلطات الليبية التي لا تملك كل الوسائل اللازمة لفعل ذلك، يجري هذا التنسيق بحالة فوضى ولا يتم نقل النداءات".
وتابعه قوله: "الرهان بالنسبة لنا كان امتلاك قدرة حقيقية في عمليات البحث لأننا نعرف أن هذه النداءات لا تصل إلى المراكز الرسمية"، مشيراً إلى أن المنظمة كانت تبحث عن سفينة جديدة "منذ أشهر".
من الجدير بالذكر أن سفينة "أوشن فايكينغ" التي استأجرتها "إس أو إس ميديتيرانيه" بالاشتراك مع منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أيضاً فيبلغ طولها 69 متراً وعرضها 15 متراً، وقد بنيت في 1986 لتكون سفينة مساعدة للمنصات النفطية في عرض البحر في بحر الشمال، وترفع علم النرويج ويقودها طاقم من تسعة أعضاء، إلى جانب فريق لعمليات البحث والإنقاذ وطاقم طبي، أي أكثر من ثلاثين شخصاً.
حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية
حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية
