الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خبراء في الملف النووي: يجب الحد من قدرة الصواريخ الباليستية الإيرانية

خبراء في الملف النووي: يجب الحد من قدرة الصواريخ الباليستية الإيرانية
إيران

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، ديفيد أولبرايت، والباحثة سارة بوركهارد، حديثهما في كتاب"سعي إيران المحفوف بالمخاطر لامتلاك أسلحة نووية"، أن "الطريقة الأكثر دقة للحد من احتمالات بناء إيران لأسلحة نووية هي الانتباه إلى ركائز إنتاج المتفجرات النووية وتسليحها ".


وقال أولبرايت أحد كبار الخبراء في الملف النووي الإيراني للصحيفة إنه "إذا حصلت طهران على أسلحة نووية، فمن المحتمل أن تطلقها ليس فقط باستخدام الصواريخ الباليستية الأرضية، ولكن بصواريخ كروز التي تُطلق من السفن".


ولفت أولبرايت، في كتابه، إلى أنه "لابد للمفاوضات الجارية أنّ تتمحور حول الحد من الصواريخ الباليستية، والاعتراف بأن القضاء عليها بالكامل أمراً مستحيلاً"، معتبراً أنّ "الإدارة الأميركية الحالية قادرة على احتواء إيران في حال عودتها للاتفاق النووي".


كما أنّه لا بد من التركيز على عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التسليح، لاسيما أنّ إيران لديها الكثير من الخيارات لإطلاق الأسلحة النووية من الصواريخ الباليستية، إلى جانب الكروز من على متن السفن الحربية، بحسب ما نقلته الصحيفة عن الكتاب.


صواريخ إيرانية


وشدد أولبرايت على أنه هناك ثلاثة بنود تستحق مراقبتها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إحداها أن طهران "تحافظ على القدرة على استخدام رموز الكمبيوتر لمحاكاة تنفيذ انفجار بأسلحة نووية".


والثاني هو "الاحتفاظ بإتقان نظام البدء متعدد النقاط، كمولد الموجات الصادمة، بما في ذلك إمكانية إجراء اختبار ناجح لمتفجرة نووية بنواة نووية بديلة"، بحسب أولبرايت.


واعتبر أن "إحدى الفوائد الرئيسية لهجوم الموساد عام 2018 على الأرشيف النووي السري لطهران هي أنها منحت القوى العالمية مزيدًا من المعرفة حول كيفية الإشراف على جهود التسليح الإيرانية في البرنامج النووي وعرقلته".


وأضاف: "يتطلب هذا الأمر نهجا أكثر قوة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقوى العالمية، خاصة فيما يتعلق بتحديد مكان تخزين كل عنصر من عناصر التسليح التي كشف عنها الأرشيف ومراقبتها جميعا".


وتابع: "إذا لم تكثف الوكالة الدولية من إشرافها، فيمكن لطهران حينها التحرك بسرعة لتصبح قادرة على زيادة إنتاج اليورانيوم الذي تخصبه لصنع قنبلة نووية".


وختم قائلاً: "إذا اكتسبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحيات تفتيش جديدة على هذه العناصر، يمكن منع إيران من تطوير سلاح نووي".


وكانت إيران أعلنت، في منتصف أبريل الماضي، أنها بدأت بتخصيب نظير اليورانيوم 235 بنسبة تصل إلى 60 في المئة في تراجع جديد عن التزاماتها تجاه المجموعة الدولية القلقة من طموحاتها النووية.


وقالت إيران إنه من أجل وقف هذه "الدوامة الخطيرة"، يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق النووي.


المزيد سيناتور أمريكي يدعو لوقف التفاوض مع إيران بسبب “أنشطتها الإرهابية”


ويسعى الرئيس الحالي جو بايدن للعودة إلى الاتفاق، وتشارك الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة في مفاوضات تجري في فيينا سعيا لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات الأميركية عن إيران لقاء عودة طهران إلى التطبيق الكامل لالتزاماتها بموجبه بعدما تراجعت عن العديد منها تدريجيا اعتبارا من عام 2019.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!