-
خدم الأب والإبن.. موت "ذو الهمة شاليش" حارس نظام الأسد
نعى موالون لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد، زهير شاليش الشهير باسم "ذو الهمة شاليش" حارس عائلة الأسد ورجل المخابرات الأبرز، عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.
ويعتبر "ذو الهمة شاليش" من أحد أبرز ضباط المخابرات في القصر الجمهوري والمقرب من رأس النظام "حافظ الأسد" ومن بعده "بشار الأسد"، والذي يعد من ضمن حلقة عائلة الأسد الضيقة لأكثر من 3 عقود، وهو بن عمّة رئيس النظام السوري "حافظ الأسد".
ومن المناصب التي تولاها "ذو الهمة" قبل تقاعده، كانت رئاسة الأمن الرئاسي للأسد الأب والابن، ورئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية. بالإضافة إلى منصب الحارس الشخصي لرئيس النظام السابق حافظ الأسد.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد في الأحضان الإيرانية من جديد
زهير سلمان شاليش، "ذو الهمة شاليش"، من مواليد القرداحة بريف محافظة اللاذقية عام 1956، وهو ابن شقيقة حافظ الأسد. ويحتفظ آل شاليش من خلال "ذو الهمة" بمستوى كبير من النفوذ في الحكومة والاقتصاد السوريين ولهم تأثير نسبي، بموازاة آل مخلوف الذين استمدوا نفوذهم بوصفهم أخوال بشار الأسد.
﷽ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿۱﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۲﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿۳﴾...
Posted by تغريدات اللاذقية on Saturday, May 14, 2022
وتولى "شاليش" مهمة الحراسة الخاصة لحافظ الأسد خلفاً للعميد الفلسطيني خالد الحسين الذي عُزل من منصبه على إثر مقتل باسل الأسد عام 1994 في حادث سيارة، بحسب ما تم إعلانه آنذاك. وبقي ذو الهمة في نفس المنصب خلال عهد بشار الأسد أيضاً حتى عزله (2019).
جمع شاليش خلال الفترة السابقة، ثروة طائلة من صفقات البناء والمقاولات في سوريا التي تضمنت مشاريع واسعة النطاق تمولها دول عربية وأجنبية أخرى. إضافة لمشاريع شركات النفط التي كانت تتركز غالبيتها في شرقي وشمال شرقي سوريا وتعهدات الطرق الكبرى.
وهيّمن شاليش، مع شريكه "نزار الأسعد" على مناقصات مشاريع النفط والطرق الأعلى قيمة في الأراضي السورية على الإطلاق. انخرط في عدد من الأنشطة غير المشروعة بما في ذلك تهريب الآثار وغسيل الأموال.
وفاة رجل الاستخبارات السوري اللواء زهير شاليش المعروف باسم"ذو الهمة شاليش" ابن عمة رأس النظام عن عمر يناهز السبعين...
Posted by صوت العاصمة on Saturday, May 14, 2022
ولعب شاليش، دوراً مهماً في دعم النظام السوري وقمعه للسوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011، حيث كان يعتبر من أحد الممولين الرئيسيين للميليشيات الموالية للأسد.
فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة، مع عدد من مسؤولي حكومة النظام لدورهم في القمع العنيف للمتظاهرين.
ويُتهم ذو الهمة شاليش بالوقوف وراء عدة تفجيرات في سوريا، وزعزعة الاستقرار في دول عربية، كما تتهمه مصادر أخرى بإبرامه اتفاقيات تجارية لصالح النظام السوري كالتفاف على العقوبات المفروضة عليه.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!