الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خلاف بين أنقرة وإحدى ميليشياتها في معبر بغرب سوريا

خلاف بين أنقرة وإحدى ميليشياتها في معبر بغرب سوريا
مليشيات الجيش الوطني السوري

أوصدت مليشيا "الجبهة الشامية" التابع لمليشيات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من أنقرة، معبر باب السلامة الحدودي الذي يفصل بين مناطق نفوذ تلك المليشيات المسلحة عن الحدود التركية.

وذكر مصدر مطلع لإحدى المواقع السورية المعارضة، إن إغلاق المعبر جاء ضمن سياسة الرد بالمثل على القرار الذي أصدره والي ولاية كيليس التركية، والذي ينص على منع متزعمين من "الجبهة الشامية" المشرفة على المعبر من الجانب السوري، من الدخول إلى الأراضي التركية.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية تفضح ممارسات تركيا بسجونها في سوريا

وأردف أن قرار المنع الذي سنته المليشيا تشمل كلّ المسؤولين الأتراك وموظفي المؤسسات باستثناء الجيش والشرطة العسكرية التركية، حيث تنشر أنقرة نقاطاً في مناطق التماس مع النظام السوري في ريف حلب، ضمن سياق ما يسمى بـ"منطقة خفض التصعيد".

وفيما يتعلق بالتبادل التجاري، نوه المصدر إلى أن القرار الصادر لا يتضمن التجارة التي تمر من خلاله، والتي بدورها تعود بالمنفعة الاقتصادية على الطرفين.

بالصدد، كشفت إدارة معبر جرابلس الحدودي مع تركيا شمالي حلب ضمن بيان، عن إغلاقه بشكل مؤقت في وجه السوريين الحاصلين على (الكملك) الصادر من ولاية غازي عنتاب، كما يتضمن القرار منع حاملي الجنسية المزدوجة من الدخول كذلك.

ويربط بعض المراقبين بين الخطوة التي لجأت لها مليشيا "الجبهة الشامية" وملف ما سمي بـ"إصلاح" الائتلاف الذي يعتبر واجهة تلك المليشيات سياسياً، إذ يعرف أن معظم تلك المليشيات ترتبط بتنظيم الإخوان المسلمين بفرعه السوري، فيما يتردد بأن "إصلاح الائتلاف" المزعوم، والذي حصل أخيراً، أقصى الإخوان إلى حد ما، ما أدى لرد فعل رافض من ميليشياتهم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!