الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • درعا ..النظام السوري يحاصر مناطق في المحافظة ومطالب متجدّدة بتسليم السلاح

درعا ..النظام السوري يحاصر مناطق في المحافظة ومطالب متجدّدة بتسليم السلاح
درعا الشرطة الروسية

أفادت مصادر إعلامية أنّ لجان التفاوض ووجهاء حوران في محافظة درعا، حمّلا "الضامن الروسي" والنظام السوري ممثلاً باللواء حسام لوقا، رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في محافظة درعا، "تبعات زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في حوران"؛ ذلك بعد عزل مناطق في درعا والتلويح باستخدام ميلشيات إيرانية و"حزب الله" لقبول شروط دمشق وقاعدة حميميم بتسليم السلاح الخفيف في الجنوب.


وفي هذا السياق، أدان بيان، باسم اللجنة المركزية في درعا البلد، وفي المنطقة الغربية، ومجلس أعيان المنطقة الغربية، وأحرار الريف الشرقي، ومنطقة الجيدور، وكناكر، "أسلوب التهديد" الذي يمارسه الجنرال الروسي الجديد في محافظة درعا، «بعد تهديد المدينة بجلب الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) إلى درعا، وتحليق للطيران الحربي الروسي فوق مدينة درعا البلد، وتحول الجانب الروسي من ضامن إلى مستخدم لأساليب الحصار والترهيب والتهديد؛ لبث الرعب في قلوب النساء والأطفال والشيوخ؛ ما أدى إلى خروج الضامن الروسي عن وضيفته في اتفاق التسوية جنوب سوريا، ومخالفاً للقرارات الدولية ذات الصلة".


درعا


وطالب البيان بفك الحصار عن مدينة درعا البلد الذي فرضته قوات النظام السوري قبل أيام، كما جاء فيه وفقاً لأحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض في درعا، أنّه بعد أن رفضت الأهالي في مدينة درعا البلد مطلب الجنرال الروسي أسد الله بتسليم 200 قطعة سلاح خفيف من الكلاشنكوف، و20 قطعة من رشاش متوسط، واستخدام المبعوث الروسي لجنوب سوريا صيغة استفزازية بتهديد المنطقة من خلال إرسال رد أخير، قال فيه بعد أن رفضت المدينة مطلبه، إنه سوف تدخل الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" إلى المدينة.


كما ردّ ناشطون من مدينة درعا البلد بنشر صور من داخل مدينة درعا البلد، توضح قيام قوات النظام السوري بحصار المدينة، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى درعا البلد، ورفع السواتر الترابية والإسمنتية على مداخله.


وأوضحوا أنّ أشار الأهالي متمسكين بموقفهم ويرفضون هذا الطلب، معتبرين كلها وسائل ضغط على المدينة، لا سيما مع دعوة الجنرال الروسي استقدام ميليشيات "حزب الله" وإيران إلى المدينة، وتحليق للطيران فوق المدينة التي يسكنها 11 ألف عائلة و55 ألف نسمة، جميعهم اليوم محاصرون، يمنع خروجهم من المدينة من قبل حواجز النظام السوري المنتشرة على أطراف المدينة.


اقرأ المزيد: مطالب روسية بتسليم السلاح الخفيف في درعا.. وطيران حربي في أجواء المدينة


جدير بالذكر أنّ قوات النظام السوري، كانت قد أفرجت عن 40 موقوفاً من أبناء محافظة درعا يوم السبت الماضي 27 يونيو/حزيران 2021، ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري ما تحدث به رئيس فرع "البعث" في درعا وعضو لجنة المصالحة حسين الرفاعي، أنه لا حصار على مدينة درعا البلد والطرق مفتوحة، وأن ما يجري في مدينة درعا البلد هو تصحيح للتسوية السابقة، التي لم تكن عادلة عندما سمحت بترك السلاح الخفيف، مشيراً إلى أنّ هناك تفاوضاً مع اللجنة المركزية في درعا البلد، بشكل مباشر أو عبر الجانب الروسي لتسليم السلاح، والأمور ما زالت قيد المفاوضات، مع الرغبة بالحل السلمي.


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!