-
دعوات من أهالي الباب بإعدام المسؤول عن التفجير بعد القبض عليه
نفذ سكان مدينة الباب في ريف حلب إضراب عام، وذلك حداداً على ضحاياهم الذين قتلوا بتفجير السيارة المفخخة يوم أمس السبت في الكراج العام لمدينة الباب وقتل أكثر من 15 مدنياً و عشرات الجرحى، وتمكنت فصائل المعارضة السورية بإالقاء القبض على منفذ التفجير .
وقال شهود عيان أنَّه بعد أن إلقي القبض على منفذ التفجير لم يتم إعطاء أيّ معلومات عن هويته أو الطرف التابع له, وأغلق أهالي مدينة الباب جميع محلاتهم التجارية، و ألغوا جميع اعمالهم ، وذلك إضراباً على التفجير الكبير الذي استهدف مدينة الباب, وطالب سكان مدينة الباب بإعدام المتهم بتفجير السيارة المفخخة وكما دعت "تنسيقية الباب" عبر "التلغرام" أهالي مدينة الباب بالخروج للتظاهر من اجل المطالبة بإعدام المتهم.
وجاء في بيان التنسيقية : "باسم أهالي وقاطني مدينتنا الباب الجريحة، احتراماً لأرواح ودماء ضحاياها اليوم، ندعو أهلنا في المدينة بكل أطيافهم وشرائحهم لنبذ كل الخلافات
السابقة، والاصطفاف معاً في مظاهرة واحدة تعكس مطلب الجميع بعد صلاة العصر، للمطالبة بالقصاص العادل والعام من الإرهابيين المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة, يوم أمس .
تجدر الإشارة, إلى أن هذا التفجير لم يكن الأول من نوعه, فقد شهدت مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي عدة تفجيرات بالسيارات المفخخة والدراجات النارية في الأشهر الماضية مما ادى إلى مقتل العشرات من المدنيين.
وتسيطر" فصائل المعارضة المدعومة من تركيا " على ريفي حلب الشرقي والشمالي، وكانت قد أسست "الشرطة الوطنية" و"الشرطة العسكرية" لحماية المدنيين ومناطقهم .
لكن الأجهزة الأمنية والعسكريه الذي قامت بها" قوات المعارضة" لم تستطع ابقاء الوضع آمناً في المنطقة إذ أن التفجيرات قد أصبحت شبه يومية.
ليفانت - مصادر محلية
