-
دمشق تؤكد أن "المنطقة الآمنة" التركية.. تطهير عرقي وجغرافي
كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، أن دمشق ترفض "الأعمال العدائية" العسكرية التي تشنها القوات التركية على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا، وذلك نقلاً عن وكالة أنباء النظام (سانا).
واعتبر المصدر إن ما تقوم به تركيا لإنشاء ما يسمى "منطقة آمنة" على الأراضي السورية بأنه "عمل مشين وجزء من سياسة التطهير العرقي والجغرافي".
اقرأ أيضاً: فصائل المعارضة المسلحة يؤكدون دعمهم لعملية تركية شمال سوريا
كما ذكر إن سوريا "ترفض الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها القوات التركية المحتلة منذ عدة أيام على مناطق وقرى في الشمال الشرقي من سوريا والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتشريد عشرات العائلات".
وتابع: "سوريا تُحمل كل طرف ينشط بشكل غير شرعي خارج إطار الدولة السورية ومؤسساتها ويسعى لتقديم مبررات للنظام التركي لشن حملاته الدموية ضد السوريين مسؤولية أساسية عن منح غطاء لهذا النظام الانتهازي والمراوغ"، في إشارة كما يبدو إلى "الإدارة الذاتية"، التي ترفض عودة النظام السوري إلى ما قبل العام 2011.
وعقب إعلان أنقرة، الخميس الماضي، عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي، عزمها تنفيذ عملية عسكرية جديدة جنوب البلاد شمال سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت الماضي، أن القوات التركية كثفت القصف على مناطق تواجد القوات الكردية في شمال غربي الحسكة وشرق حلب.
وبيّن المرصد أن طائرة استطلاع تركية ضخمة حلقت في أجواء ريفي تل تمر وأبو راسين بالتزامن مع تكثيف القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي على بلدة أبو راسين وريفها وريف ناحية تل تمر، بجانب قصف ريف كوباني شمال سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!