-
رئيس الأركان الجزائري: الجيش يتعرض لحملات مسعورة!
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الجزائرية تتصاعد الخلافات بين مفاصل الدولة والمسؤولين الجزائريين، حيث أعلن رئيس الأركان الجزائري قايد صالح الخميس أن الجيش متمسك بمهامه الدستورية الواضحة، معتبراً أنه يتعرض لحملات مسعورة من طرف دوائر مشبوهة.
وأضاف:" العصابة تحاول تغليط الرأي العام بإحداث قطيعة بين الجيش وشعبه".
وأكد: "تلك العصابة تريد التلاعب بمصير الجزائر بشعار دولة مدنية لا عسكرية، إلا أن الجيش نسف تلك المخططات الدنيئة".
ومن جانب آخر ثمة خلافات بين القضاة ووزير العدل الجزائري، على خلفية دخول القضاة في إضراب مفتوح، واعتداء الشرطة الجزائرية عليهم وفض الإضراب بالقوة,
وكانت قد أكدت وزارة العدل الجزائرية أنها فتحت تحقيقاً حول تعامل قوات الأمن بعنف مع صدامات ضد قضاة مضربين داخل محكمة في وهران، شمال غربي الجزائر.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أنها أمرت: “بإجراء تحقيق معمّق حول ما جرى، بهدف تحديد المسؤوليات، ولمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي من شأنها المساس بسمعة القضاء”.
حيث كانت قد اقتحمت قوات الأمن، الأحد، مجلس قضاء وهران، على مسافة 400 كلم غرب الجزائر العاصمة، لمحاولة فض إضراب قضاة اعتصموا داخل المحكمة، مما أدى إلى وقوع صدامات، فيما كان المضربون يريدون منع تنصيب قضاة جدد عينوا حديثاً، في إطار حركة تغيير أجرتها وزارة العدل، وشملت نصف الجسم القضائي.
كما حمّلت الوزارة بشكل ضمني القضاة المسؤولية عن ذلك، مبدية أسفها لوقوع صدامات “ما كانت لتحدث” لو “تحلى الجميع بالاتزان وبالتحكم في النفس”.
فيما جدد القضاة رفضهم لأوامر وزارة العدل وطالبوا برحيل وزير العدل الجزائري.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!