-
رئيس الوزراء السوداني يصل مصر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تأتي زيارة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك لمصر، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على نتائج الزيارة المهمة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم الأسبوع الماضي.
ومن المنتظر أن يعقد وفدا مصر والسودان جلسة مباحثات موسعة، لبحث تفاصيل التعاون القائم بين البلدين، والاتفاق على مجالات جديدة للتعاون في الملفات محل الاهتمام المشترك.
وكان قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، نظيره السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الذي وصل مطار القاهرة صباح اليوم الخميس، في زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية، والتخطيط الاقتصادي، والري والموارد المائية، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، ومدير المخابرات العامة، وعددا من المسؤولين.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد زار السودان السبت الماضي حيث التقى مع المسؤولين السودانيين وبحث معهم تعزيز علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين.
وشهدت المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مناقشة مختلف أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والسودان، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، فضلاً عن البناء على ما يتحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين بالدولتين.
وأعرب الرئيس المصري عن حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات مع السودان، خاصةً ما يتعلق بتنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية، وتعزيز المناخ المواتي لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة سواء الصناعية أو الزراعية، فضلاً عن دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بالبلدين، إلى جانب تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة بين مصر والسودان، وكذا تفعيل مذكرات التفاهم والبروتوكولات المُبرمة بين البلدين، أخذاً في الاعتبار شمول تلك الاتفاقيات شتى جوانب التعاون الثنائي.
المزيد مصر والسودان يؤكدان تمسكهما بمرجعية واشنطن حول سد النهضة
وأكد السيسي أن الزيارة تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، وامتداداً لمختلف مظاهر مؤازرة مصر للسودان خلال المرحلة التاريخية التي يمر بها لمساعدته على فتح الباب أمام آفاق الإصلاح والتنمية.
ليفانت - وكالات
