الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
رغم اللقاحات لا وجود لمؤشرات على تراجع كورونا
اللقاح


بعد خروج العديد من اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا، استبشر العالم خيراً، على أمل أن ينتهي الوباء الذي فتك بالبشرية، ومع وصول عدد الإصابات إلى عتبة الـ84 مليون إصابة، سجّلت حملات التلقيح تباطؤاً في العديد من الدول منذرة بتأخر الانفراج، وخاصة بعد ظهور السلالة الجديدة “للفيروس” التي أربكت كل الحسابات.


وبحسب الإحصائيات المسجّلة، فقد بلغت مجمل الإصابات، حتى الآن، 84.1 مليون إصابة حول العالم، فيما وصل تعداد الوفيات إلى الـ1.83 مليون حالة وفاة، وعن حالات التعافي فقد وصلت إلى 47.4 مليون حالة تعافٍ.


وما تزال الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس التاجي، فقد بلغت عتبة 20 مليون إصابة مثبتة، فيما بلغ تعداد الوفيات فيها نحو 346,400 حالة وفاة.


 


ومن جهة أخرى، فقد خفتت الآمال بالقضاء أخيراً على المرض، بعدما تم التوصّل إلى لقاحات ضده، إزاء بطء حملات التلقيح في الولايات المتحدة، بسبب صعوبات لوجستية واستنفاد المستشفيات طاقاتها.


فيما تعرّضت حملات التلقيح لانتقادات في أوروبا، حيث ندّد الأطباء الألمان بعدم إعطاء الأولوية في التحصين للفرق الطبية، فيما تتركّز الانتقادات في فرنسا على بطء الحملة.


 


وزادت السلالة الجديدة، التي ظهرت في “بريطانيا”، المخاوف، لأنّها الأسرع انتشاراً من فيروس كوفيد-19.


يشار إلى أنّ هناك أكثر من أربعة لقاحات معتمدة، حصلت على الترخيص للاستخدام من أجل حملة التطعيم في دول العالم، لمواجهة فيروس كورونا. 


ليفانت – وكالات 







 



العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!