-
روحاني: لا نرغب بالعداء مع جيراننا ونسعى لحل القضايا الإقليمية
أكّد روحاني في مؤتمر صحافي حضرته وكالات ووسائل إعلامية محلية وأجنبية، على أن إيران تجاوزت عاصفة من العقوبات، معلنًا وحسب قوله أن مؤامرات أميركا لضرب إيران انتهت، وجميعهم يعترف بأن إيران تجاوزت هذه الظروف المتأزمة.
وقال روحاني: "أحد أهداف زيارة رئيس وزراء باكستان إلى إيران هي البحث بشأن قضايا ومشاكل المنطقة لأن رئيس وزراء باكستان سيتوجه الى السعودية يوم الثلاثاء، وكان يريد أن يصغي إلى وجهات نظرنا".
وبدوره، زار رئيس وزراء باكستان المرشد علي خامنئي، وطرح بعض النقاط الضرورية لحل قضايا المنطقة، كقضية اليمن ووضع حد للحرب فيها، والتي ستحل إحدى عقد المنطقة بما في ذلك في العلاقات الإيرانية السعودية وهو ما أشار إليه روحاني بوضوح.
وأعرب الرئيس الإيراني عن رغبة إيران لتكون علاقاتها جيدة مع جيرانها، وقدمت إيران مشروعاً _وصفه روحاني بأنه مهم للغاية_ في الأمم المتحدة باسم "تحالف الأمل"، و تم إرسال هذا المشروع إلى ثماني دول إقليمية.
وأشار روحاني إلى محادثات تجري مع الأمم المتحدة، وأمل إيران في أن يتمكن مشروع تحالف الامل من حل قضايا المنطقة في الإطار الذي طرحته إيران، وقال "نأمل في أن يكون هناك آذنًا صاغية لكلامنا".
وتابع: "بالطبع، إلى جانب باكستان، هناك دول مثل العراق تسعى في هذا الأمر. ليست لدينا مشكلة في حل القضايا مع دول المنطقة بما في ذلك السعودية".
وأضاف: "هناك تواصل بين إيران والإمارات، حيث زار بعض المسؤولين الإماراتيين إيران، والعلاقات الإيرانية الإماراتية أفضل من أي وقت مضى، ووتيرة العلاقات آخذة في التحسن".
وأضاف روحاني: "ارتكبت الولايات المتحدة خطأً كبيراً بسبب ضغوط المتطرفين الأميركيين وضغوط الكيان الصهيوني. باستثناء دولتين أو ثلاث دول صغيرة، لا توجد حكومة أو دولة تؤيد الإجراء الأمريكي، والجميع يدينها بشكل ما. الدول الخمس المتبقية تقرر بطريقة ما أن تعوّض انسحاب الولايات المتحدة".
و أوضح الرئيس الإيراني: "الخطوة الثالثة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي هي خطوة جيدة بدأتها إيران، إذا عاد الطرف المقابل فنحن سنعود أيضاً وإذا لا، فإننا سنواصل هذه الوتيرة"، مضيفاً: "سندخل قريباً أجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع في مجال تخصيب اليورانيوم".
وعن الملف السوري قال روحاني بأن العملية العسكرية التركية لم تحقق إلا مزيدًا من القتلى وزيادة عدد اللاجئين إلى مناطق أخرى.
ليفانت_ متابعة
