الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تجلي آلاف المدنيين من خيرسون الأوكرانية يومياً

روسيا تجلي آلاف المدنيين من خيرسون الأوكرانية يومياً
صبي يبلغ من العمر ستة أعوام يركب قطارًا على طول الحدود البولندية الأوكرانية في ميديكا ، بعد فراره من الصراع في أوكرانيا مع والدته. © UNICEF / Michal Korta صبي يبلغ من العمر ستة أعوام يركب قطارًا على طول الحدود البولندية الأوكرانية في ميديكا ، بعد فراره من الصراع في أوكرانيا مع والدته.

تواصل روسيا إخراج المدنيين من منطقة خيرسون التي تحتلها على وقع هجوم مضاد للقوات الأوكرانية في حين أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أنه "ينبغي إبعاد" المدنيين المتواجدين في هذه المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجلاء "أكثر من خمسة آلاف" مدني "يوميًا" من منازلهم "نحو الضفة الأخرى لنهر دنيبرو" ونشرت مشاهد تُظهر جنوداً يوجهون طوابير من السيارات نحو الضفة الشرقية للنهر.

منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بدأت القوات الروسية بحضّ المدنيين على مغادرة خيرسون، وتعهّدت بتحويل المدينة الرئيسية في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه إلى حصن قبل هجوم أوكراني متوقع.

وشبّهت كييف عمليات الإجلاء بـ"عمليات ترحيل" جرت في الحقبة السوفياتية.

وقال بوتين خلال حفل مقتضب بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الروسية في الساحة الحمراء في موسكو، إن "أولئك الذين يعيشون حاليًا في خيرسون يجب إبعادهم عن مناطق القتال الأكثر خطورةً".

وأضاف "لا ينبغي أن يعاني السكان المدنيون من عمليات القصف أو هجوم أو هجوم مضاد أو غيرها".

أكدت السلطات المعيّنة من روسيا الجمعة عدم فرض حظر تجول في مدينة خيرسون، بعد دقائق من إعلانها الأمر. وكان كيريل ستريموسوف نائب رئيس سلطات الاحتلال الروسي في خيرسون كتب على تلغرام "أعلن حظر تجول متواصل في مدينة خيرسون حتى نتمكن من الدفاع عن مدينتنا".

في الأثناء، حضّت الدول الغربية روسيا على تمديد اتفاق يسمح بمرور آمن لشحنات الحبوب من أوكرانيا، لتجنّب أزمة غذاء عالمية، علما أن مفاعيله تنتهي في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

شمال شرق أوكرانيا. صورة رمزية توضيحية للدمار في شرق أوكرانيا. وكالة ألأان

استأنفت روسيا الأربعاء تنفيذ الاتفاق المبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا في تموز/يوليو الماضي، بعد تعليق مشاركتها فيه أربعة أيام على خلفية هجوم بمسيرّات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، ثم عادت وهدّدت بالانسحاب منه مجدّدًا.

ومنذ إعلان التعبئة، فرّ عشرات آلاف الرجال من البلاد. ووصفهم الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الجمعة بأنهم "خونة جبناء ومنشقون جشعون".

اقرأ المزيد: بايدن يحذر من "عامين مروعين" إذا خسر غالبيته في مجلس النواب

وأعلن بوتين أنه يريد ترميم معالم أثرية تاريخية في الأراضي المحتلة حتى يعرف أولئك "الذين عاشوا في ظل دعاية مجنونة وغبية لمدة 30 عاما، ... من أين أتى أسلافهم".

وخص بالذكر مدينة ماريوبول الساحلية المطلة على بحر آزوف، والتي دُمّرت جراء معارك استمرّت أسابيع حول مصانع الصلب فيها وسيطر عليها الروس في أيار/مايو.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!