الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا ترسل "كينجال" الفرط صوتية إلى قاعدة "تشكالوفسك" في كالينينغراد

روسيا ترسل
صورة أرشيفية لصاروخ كينجال الروسي. ديفنس أرب

كشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس، عن وصول ثلاث طائرات من طراز "ميغ 31" مزودة بصواريخ "كينجال" الفرط صوتية إلى قاعدة "تشكالوفسك" في منطقة كالينينغراد.

كما بينت في بيان "المهام القتالية لطائرات "ميغ-31" المسلحة بصواريخ كينجال سيجري تنظيمها على مدار الساعة في مطار تشكالوفسك".

وتندرج تلك الصواريخ البالستية "كينجال" وتلك العابرة "زيركون" ضمن إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، ويعدّ رئيسها فلاديمير بوتين "لا تقهر" لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو.

اقرأ أيضاً: روسيا وإسرائيل.. الوكالة اليهودية قد تدفع ثمن الحرب في أوكرانيا

وكانت قد أعلنت موسكو مرارا أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية ضمن إطار غزوها الواسع النطاق الذي تشنه منذ 28 فبراير في أوكرانيا، فيما جاء نشر تلك الأسلحة في كالينينغراد على خلفية مواجهة بين الاتحاد الأوروبي وموسكو في الأسابيع الأخيرة في شأن هذا الجيب الواقع على ساحل البلطيق.

وكان ذلك الجيب المطلّ على بحر البلطيق والواقع على بُعد آلاف الكيلومترات من موسكو، قد أضحى في قلب نزاع روسي-أوروبي نتيجة للعقوبات التي فرضها الاتّحاد الأوروبي على السلطات الروسية منذ فبراير الماضي"، حيث وتطبيقاً للعقوبات الأوروبية، أوقفت ليتوانيا في يونيو السماح بعبور بعض السلع المتجهة إلى كالينينغراد من خلال أراضيها.

إلا أنه بعد احتجاجات وتهديدات لموسكو، طلب الاتحاد الأوروبي من فيلنيوس أن تجيز عبور السلع الروسية عبر السكة الحديد باستثناء المعدات العسكرية.

ويقع جيب كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا، وهو موضع عسكري روسي في أوروبا وموقع استراتيجي مهم، بيد أنه كذلك معزول في منطقة معادية لروسيا تحيط بها دولتان عضوان في كل من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وتدعمان أوكرانيا بقوة في مواجهة الأهداف الروسية.

كذلك تعدّ كالينينغراد ذات أهمية استراتيجية كبيرة لموسكو، إذ تحوي أسطول البلطيق الروسي في ميناء بالتييسك، وهو الميناء الأوروبي الوحيد الخالي من الجليد في البلاد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!