الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تسعى للتواجد ضمن مناطق مليشيات إيران في دير الزور

روسيا تسعى للتواجد ضمن مناطق مليشيات إيران في دير الزور
قوات روسية دير الزور

تسعى القوات الروسية إلى التغلغل والتواجد ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ الإيرانيين في سوريا، من خلال استقطاب الأهالي والتقرب منهم عبر تقديم مساعدات إغاثية لهم.

ووفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات روسية دخلت القرى السبع الواقعة شرق الفرات وهي: "حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية والحسينية".

وقامت  القوات برفقة مختار قرية حطلة، بتوزيع الملابس والسلل الإغاثية على الأهالي، في إطار محاولة الروس منع استمرار التمدد الإيراني ضمن الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: مسيرات "مجهولة" تستهدف مواقع للمليشيات الإيرانية بدير الزور

وكان قادة عسكريين من الجنسية الإيرانية وبحضور قيادات من جيش النظام وقائد الدفاع الوطني بمحافظة دير الزور، في 16 يناير/كانون الثاني الجاري، افتتحوا جسر يربط مناطق سيطرة إيران ومليشياتها غرب الفرات بالقرى السبع التي تحتلها إيران شرق الفرات، بريف دير الزور، حيث يصل الجسر بين منطقتي الحسينية شرق الفرات، والحويقة غرب الفرات.

دير الزور.. مليشيات إيرانية/ أرشيفية

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد كشفت ما وصفته بـ"مساعٍ إيرانية حثيثة لمنافسة الجيش السوري على النفوذ" في محافظة دير الزور شرقي سوريا، "من أجل ترسيخ وجودها الاستراتيجي"، إذ تعتبر طهران المحافظة بوابة رئيسية لنقل السلاح إلى وكلائها.

وأرجع خبراء محليون، وعضو سابق في جماعة مسلحة، السبب في ذلك إلى أن "الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران النشطة في المحافظة تقدم بديلاً أكثر جاذبية"، مقارنة بوعود الجيش السوري بالعفو وبداية جديدة للعديد من الشباب كجزء من جهود المصالحة الأوسع.

واعتبرت الصحيفة أن إيران لعبت لعبة طويلة في دير الزور، حيث نجحت في تجنيد السوريين المحليين في الجماعات المسلحة المتحالفة معها، وتقديم الخدمات التي لا تستطيع الحكومة تقديمها.

وتعد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران من الداعمين الأساسيين للحكومة السورية، طوال أغلب فترات الحرب السورية، لكنهما في بعض الأماكن "تتنافسان على النفوذ المحلي"، وفق "واشنطن بوست".

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!