-
روسيا تعتقل اثنين من حلفاء المعارض أليكسي نافالني
قال ناشط معارض بارز يوم الثلاثاء إن روسيا احتجزت اثنين من حلفاء خَصْم الكرملين المسجون أليكسي نافالني مضيفا أنهما قد يواجهان تهما بالتطرف تصل عقوبتها إلى السجن لفترات طويلة.
شنت السلطات الروسية في الأشهر الأخيرة حملة قمع على جماعات مرتبطة بنافالني، 45 عاما، المعروف بأنه أشد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين. إنه يقضي عامين ونصف في السجن بسبب انتهاكات الإفراج المشروط المتعلقة بقضية احتيال يقول إنها ذات دوافع سياسية.
في يونيو، قضت محكمة روسية بأن مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد "متطرفة". بعد ذلك، بعد أن أعاد حلفاؤه تجميع صفوفهم حول شبكة جديدة من المنظمات التي أُنشئت للانتخابات البرلمانية الروسية في سبتمبر، بدأت السلطات في التحقيق مع موظفي الحملة بشأن نفس تهم التطرف.
وكتب ليونيد فولكوف، حليف نافالني يعيش في المنفى، على تطبيق المراسلة Telegram، اعتقل محققو الدولة، الثلاثاء، الرؤساء السابقين لمقر الانتخابات الإقليمية في مدينتي تومسك وإيركوتسك بسيبيريا لاستجوابهم.
قال فولكوف إنه حاول إقناع الناشطين، كسينيا فادييفا وزخار سارابولوف، بمغادرة روسيا، كما فعل هو وعدد من المعارضين الآخرين، لكنهم رفضوا.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى لجنة التحقيق، وهي الهيئة الحكومية المكلفة بالتحقيق في الجرائم وتوجيه الاتهامات، للتعليق على القضية.
اقرأ المزيد: الليرة التركية تتراجع وتخسر مكاسب الأسبوع الماضي
نُقل نافالني إلى ألمانيا العام الماضي لتلقي العلاج الطبي بعد تسميمه في سيبيريا بما خلص الخبراء الغربيون إلى أنه غاز الأعصاب العسكري نوفيتشوك.
ونفت الحكومة الروسية مسؤوليتها عن التسمم ورفضت نتائج الخبراء - التي أدت إلى موجة جديدة من العقوبات ضد روسيا - واتهمت الغرب بشن حملة تشويه ضدها.
ليفانت نيوز _ reuters
