-
روسيا تواصل هجومها وغوتيريش يلتقي زيلينسكي ويزور بوتشا وإيربين
أعلنت القوات الروسية التي كثفت هجومها في دونباس منذ أسبوعين الأربعاء أنها نفذت غارات جوية على 59 هدفا أوكرانيا. واعترف الجيش الأوكراني بتقدم روسي في الشرق في منطقة خاركيف وفي دونباس حوض المناجم الذي يسيطر عليه جزئيا الانفصاليون الموالون لروسيا منذ 2014.
واعترفت كييف بأن الروس اتخذوا مواقع تمتد من الشمال إلى الجنوب، ما يوحي بأن موسكو تريد أن تطوق جيباً كبيراً ما يزال يسيطر عليه الأوكرانيون.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في بيان الأربعاء أن: "الأسابيع المقبلة" ستكون "صعبة جدا". وأوضح أن الجيش الروسي "الذي يدرك من الآن هزيمته الاستراتيجية سيحاول إلحاق أكبر قدر ممكن من المعاناة" بالجنود الأوكرانيين الذين حثهم على "الصمود".
في خيرسون (جنوب)، المدينة الرئيسة الأولى التي استولت عليها القوات الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير - قال الجيش الأوكراني في بيان إن "المحتلين ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين أوكرانيين كانوا يهتفون +خيرسون هي أوكرانيا +!".
وأضاف الجيش الأوكراني أن عدداً من المتظاهرين "جرحوا واعتقلوا"، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
في خاركيف التي تبعد أحياؤها الشمالية والشرقية أقل من خمسة كيلومترات عن خط المواجهة، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرون في عمليات قصف، حسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
ماريوبول.. غوتيرش
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية في تقريرها اليومي في الطرف الجنوبي من نهر دونباس في مدينة ماريوبول الإستراتيجية الساحلية المحاصرة والمدمرة، "يقصف العدو بكثافة ويعطل وحداتنا بالقرب من مصنع آزوفستال".
وطلب قائد اللواء 36 للبحرية في ماريوبول سيرغي فولينا مساعدة مرة أخرى، موضحا أن هناك 600 جندي جريح ومئات المدنيين.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش إن "جهود الغزاة الروس تتركز حول سلوفيانسك وكراماتورسك وماريوبول" حيث يحاولون طرد الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مجمع آزوفستال للصناعات المعدنية الذي لجأ إليه مئات المدنيين أيضا.
وأضاف أن جهوداً تبذل "لإجبار فلاديمير بوتين على إطلاق سراحهم"، مؤكدا "المدنيون أولا لكننا نعمل أيضا على أجلاء جنودنا".
وسيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس في كييف عقب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. و
ويزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس ضواحي كييف بوتشا وإيربين وبوروديانكا، التي شهدت انتهاكات نسبها الأوكرانيون إلى الجيش الروسي الذي يواصل هجومه في شرق وجنوب أوكرانيا.
ووصل غوتيريش إلى أوكرانيا قادماً من موسكو حيث ناشد فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن". كما قال إنه "قلق من التقارير المتكررة عن جرائم حرب محتملة"، مؤكدا أنها "تتطلب تحقيقا مستقلا".
I have arrived in Ukraine after visiting Moscow.
We will continue our work to expand humanitarian support & secure the evacuation of civilians from conflict zones.
The sooner this war ends, the better – for the sake of Ukraine, Russia, and the world.
— António Guterres (@antonioguterres) April 27, 2022
من المتوقع أن يضغط من أجل ممرات إنسانية والعمل على نهج منسق لمحاولة إجلاء المقاتلين الأوكرانيين والمدنيين الذين يحتمون في مصنع آزوفستال للحديد المحاصر في ماريوبول.
في تغريدة بعد وقت قصير من وصوله، قال غوتيريش إن فريقه "سيواصل عملنا لتوسيع الدعم الإنساني" لأوكرانيا و "تأمين إجلاء المدنيين من مناطق النزاع".
وفي محادثات موسكو يوم الثلاثاء ، كرر جوتيريش دعواته لكل من روسيا وأوكرانيا للعمل معًا لإنشاء ممرات إنسانية "آمنة وفعالة" في أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
اقرأ المزيد: الكرملين: قطع الغاز ليس ابتزازاً.. والأوروبيون: حاضرون للقرار
وتُتهم كييف القوات الروسية بارتكاب مجازر بعد اكتشاف جثث عشرات الأشخاص بملابس مدنية في تلك المناطق التي احتلها الجيش الروسي ثم تخلى عنها.
وفي الثاني من أبريل اكتشف صحافيو وكالة فرانس برس مشاهد مروعة في بوتشا في شارع مُمتلِئ بالجثث. ووثقت الأمم المتحدة بعد مهمة في المدينة "القتل بما في ذلك إعدام بعض المدنيين بإجراءات موجزة".
ليفانت نيوز _ أ ف ب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!