-
روسيا وتركيا تعتزمان تعزيز التعاون العسكري.. برسالة مُضادة لواشنطن
زعم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ كل من روسيا وتركيا تعتزمان تعزيز التعاون العسكري، كما أثنى على التوجّه التركي في هذا الإطار رغم الضغوط التي تُمارس عليها.
وأبدى وزير الخارجية الروسي، أثناء مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، ترحيب موسكو بمبادرة أنقرة لحل النزاع بقره باغ وفق اتفاق روسيا وأرمينيا وأذربيجان، مدّعياً أنّ لدى البلدين موقف موحد بخصوص منع تدفق الإرهابيين إلى منطقة قره باغ (على حدّ وصفه)، علما أنّ روسيا كانت من الدول التي اتهمت تركيا بشكل مبطن بتدفق المرتزقة السوريين إلى قره باغ.
اقرأ أيضاً: العفو الدولية في تركيا: الاتهامات بالإرهاب تلاحق جماعات حقوق الإنسان
فقد أظهرت الخارجية الروسية، في الأول من أكتوبر الماضي، قلقها حيال تقارير تشير لنقل مسلحين سوريين إلى منطقة قره باغ، مشددةً أنّها تملك معلومات تبرهن صحة تلك البيانات.
ولفتت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في موجز صحفي عقدته، أنّ المعلومات المتداولة عن تجنيد مسلحين بشكل جماعي في شمال سوريا ونقلهم إلى قره باغ تستدعي قلقاً، منوّهةً إلى ورود صور وفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تبرهن صدقية تلك التقارير.
وذكرت زاخاروفا، أنّ موسكو تملك حقائق تبرهن وجود مسلحين سوريين في قره باغ، مبينةً أنّ الحديث لا يدور عن تقارير إعلامية فقط.
وأكدت الدبلوماسية الروسية، على أنّ موسكو تعدّ أيّ تصريحات حربية أو خطوات عدائيّة من قبل أطراف ثالثة على خلفية التطورات الدراماتيكية في قره باغ، أمراً غير بنّاء من شأنه أن يرفع حدّة التصعيد في المنطقة المتنازع عليها، ما قد يجلب عواقب من الصعب للغاية التنبؤ بها، إلى منطقة جنوب القوقاز بأكملها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!