-
زيلينسكي: العلم الأوكراني أضحى مرفوعاً بالفعل بـ"ليمان".. لكن القتال مُستمر
عقب أن اعترف الجيش الروسي بانسحاب قواته من بلدة "ليمان" المهمة في دونيتسك شرقي أوكرانيا، وإعلان كييف بشكل رسمي عن استعادتها من القوات الروسية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أن القتال مازال مستمراً هناك.
وذكر زيلينسكي ضمن كلمة مصورة الليلة، إن العلم الأوكراني أضحى مرفوعاً بالفعل في ليمان بمنطقة دونيتسك، ورغم ذلك، رجع وشدد على أن القتال ما زال مستمراً هناك.
وجاءت تلك التطورات عقب إعلان وزارة الدفاع الروسية في بيان صباح السبت، أن قواتها انسحبت من المدينة باتجاه مواقع مرتبطة بالجيش، وبالمقابل، شددت وزارة الدفاع الأوكرانية بوقت سابق، على أن جنودها "دخلوا تلك البلدة التي تعتبر تقاطعا مهما للسكك الحديد في شرق البلاد".
اقرأ أيضاً: قديروف يدعو الروس إلى استخدام السلاح النووي شرق أوكرانيا
ودونت بتغريدة على تويتر "قوات الهجوم الجوي تدخل ليمان بمنطقة دونيتسك"، بينما كان الجيش الأوكراني قد كشف قبل ذلك أنه "يحاصر" آلافًا من الجنود الروس في تلك البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك التي ضمتها روسيا إلى أراضيها الجمعة.
وبيّن أن هناك ما بين خمسة آلاف و5500 جندي روسي محاصرون، بيد أن المجموع ربما يكون انخفض نتيجة الخسائر في صفوف الجنود الذين حاولوا الفرار.
في الصدد، شدد على أن استعادة ليمان ستسمح لكييف بالتقدم إلى منطقة لوغانسك، التي كشفت موسكو احتلالها بالكامل في بداية يوليو عقب تقدم بطيء وقصف لعدة أسابيع.، مؤكداً على ضرورة السيطرة على ليمان لأنها تمهد للذهاب لأبعد من كريمينا وسيفيرودونيتسك، وتحرير دونباس.
يشار إلى أن السيطرة على تلك البلدة ستمثل انتكاسة كبيرة لروسيا لاسيما بعد إعلان رئيسها فلاديمير بوتين ضم منطقة دونيتسك مع ثلاثة أقاليم أخرى إلى بلاده خلال احتفال عارم في موسكو أمس.
هذا وبجانب أن ليمان تشكل مركزاً لوجستياً مهما تستخدمه القوات الروسية في شمال دونيتسك، لذا سيمثل سقوطها أكبر مكسب ميداني لأوكرانيا، منذ هجومها المضاد الخاطف في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الشهر الماضي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!