الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
سباق التغطية الصحية الشاملة يكتسب زخماً جديداً
سباق التغطية الصحية الشاملة يكتسب زخما جديدا

قالت منظمة الصحة العالمية، إن سباق توفير التغطية الصحية الشاملة "يمكن أن يبدأ الآن"، في وقت شرعت فيه دول العالم في التوجه نحو "خط الانطلاق". جاء ذلك في أعقاب إطلاق "الاتفاق الصحي الدولي الأكثر شمولاً في التاريخ" – وهو تعهد تاريخي بتحسين الصحة العالمية، أعلنته الأمم المتحدة .


وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية – بعد الالتزامات العالمية التي صدرت من دول العالم يوم الإثنين – إن الوثيقة ستكون "معلماً جديداً في رحلتنا نحو عالم أكثر صحة وأكثر أمانًا وإنصافًا" مؤكدا أن "قادة العالم قد توحدوا حول رؤية مشتركة للعالم الذي نريده".


ورحب الدكتور غيبريسوس في حديثه في قاعة مجلس الوصاية بالأمم المتحدة في نيويورك بالالتزام التاريخي، وقال إنه سيكون بمثابة منصة لمساعدة البلدان على العودة إلى المسار الصحيح نحو الأهداف الصحية لأجندة التنمية المستدامة التي ستكون محور نقاشات اليومين المقبلين خلال القمة رفيعة المستوى للأمم المتحدة.


ويوحد هذا الالتزام، الذي تنسقه منظمة الصحة العالمية، عمل 12 منظمة صحية عالمية ويخدم كإطار عملي لتمكين العالم من تسريع العمل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة للجميع. وقال الدكتور غيبريسوس إن "رؤيتنا المشتركة تتمثل في إحداث تأثير ملموس، يمكن قياسه، في حياة الناس الذين نخدمهم؛ والتزامنا المشترك هو المواءمة والتسريع والمتابعة والمشاركة" مع التركيز على ركائز الخطة للتنفيذ.


المواءمة والتسريع والمتابعة

المنظمات الشريكة – بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ، ومجموعة البنك الدولي – اتفقت على تطوير مناهج مشتركة وعمل منسق من خلال ثلاث استراتيجيات رئيسية أطلقت عليها: " المواءمة والتسريع والمتابعة". فمع وجود ما يقرب من 50 هدفا تنموياً متعلقاً بالصحة في أهداف التنمية المستدامة، حددت المنظمات هذه المؤشرات الرئيسية كمرجع لتحديد ما حققه العالم فيما يتعلق بصحة الإنسان بحلول عام 2023. سيكون هذا الخط الزمني بمثابة مراجعة "منتصف المدة" على الطريق نحو عام 2030.


الاستراتيجيات الرئيسية:


مواءمة وتنسيق العمل بشكل أفضل للحد من أوجه القصور

تسريع الجهود التي يمكن أن تعجل بشكل كبير من التقدم في مجال الصحة العالمية



المتابعة والمساءلة: بإنشاء إطار مشترك لتقييم النتائج والنقاط الحرجة التي تتطلب العناية.

وقد بدأت المرحلة الأولى من الخطة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي في برلين، بناء على طلبات قدمها كل من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس غانا نانا أدو دانكوا أكوفو - أدو ، ورئيس وزراء النرويج إرنا سولبرج تتطالب باتخاذ خطوات ملموسة نحو الصحة الشاملة. وقد دعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مبادرة الزعماء العالميين.


وإلى أن يتحقق التنفيذ الكامل، اعتبر الدكتور غيبريسوس إطلاق الخطة للمرحلة الثانية، يوم الاثنين في قاعة مجلس الوصاية بالأمم المتحدة، بدء الاصطفاف على "خط الانطلاق لتعميق مشاركتنا مع البلدان ومع بعضها البعض" حسب تعبيره. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلن أمام المنظمات الشريكة أن "هذه مبادرة تاريخية لزيادة نقاط القوة لدينا".

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!