الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
القوات المصرية تقبض على ست عناصر داعمين للإخوان في مصر
القوات المصرية تقبض على ست عناصر داعمين للإخوان في مصر

أعلنت القوات المصرية عن إلقاء القبض على تركيين وأردنيين وهولندياً وفلسطينياً خططوا لدعم عناصر جماعة الإخوان وإثارة فوضى واضطرابات بمصر خلال اليومين الماضيين.


وبحسب السلطات المصرية أنها ألقت القبض على عناصر مدعومون من الإخوان المسلمين في مصر، لنشر الفوضى ووتحريض الناس على إسقاط الدولة، كما كشفت عن وصول عناصر تركية لتصوير الكمائن والارتكازات الأمنية بميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة.


وبث الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، مساء الثلاثاء، على شاشة "ام بي سي مصر"، مقاطع فيديو لاعترافات هذه العناصر، قالوا فيها إنهم وصلوا إلى مصر خلال شهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، استجابة لدعوات الفوضى التي أطلقتها جماعة الإخوان عبر ميليشياتهم الإلكترونية لدعم المظاهرات والاحتجاجات التي كان مزمعا القيام بها في الأيام الماضية في مصر.


ومن بين العناصر المتورطة فيتلك العمليات هم أشرف أسعد أحمد طافش فلسطيني الجنسية، دخل الأراضي المصرية في 18 سبتمبر الماضي عبر معبر رفح البري، واعترف بأنه أحد عناصر تنظيم الجهاد الإسلامي. إضافة إلى متهم ثاني تركي الجنسية ويدعى بيرات بيرتان أودجان، دخل إلى مصر عبر مطار القاهرة الدولي في 22 سبتمبر الماضي، في حين كان المتهم الثالث عبد الله كيماك تركي الجنسية، دخل مصر في 18يونيو الماضي عبر مطار القاهرة، أما المتهم الرابع هو بيتر باص هارون هولندي الجنسية، دخل الأراضي المصرية في 14 سبتمبر عبر مطار القاهرة، وتم ضبطه أثناء قيامه برصد وتصوير منطقة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به باستخدام طائرة "درون" من خلال شرفة أحد الفنادق.


كما كشفت التحقيقات أن المتهم الخامس هو ثائر حسام فهمي أردني الجنسية، دخل مصر في 4 سبتمبر الماضي، وأقام بمنطقة البساتين بالقاهرة، وهو أحد العناصر المناهضة للحكومة الأردنية، أما المتهم السادس أردني الجنسية أيضاً، وهو عبد الرحمن علي محمد، دخل مصر في 5 سبتمبر الماضي عبر مطار برج العرب في الإسكندرية، وأقام بمنطقة البساتين بالقاهرة، وهو أحد العناصر المناهضة للحكومة الأردنية ودائم الإسقاط على الدولة المصرية، ووصل إلى مصر للمشاركة لدعم التظاهرات وتقديم الدعم المادي والفني لعناصر الجماعة، وتم ضبطه بميدان التحرير.


في حين أن المتهم السابع هو مصطفى أحمد مصطفى مصري الجنسية، وتم تكليفه من جانب التنظيم الدولي للإخوان بتقديم الدعم المادي للعناصر الإخوانية بالبلاد، وتقديم الدعم للحشد للتظاهرات المخطط لها من خلال ارتباطه وسيطرته على بعض العناصر الإخوانية المدسوسة داخل أحد روابط الأندية الرياضية.


وأكدت أنه تم ضبطه بمنطقة ميدان التحرير، واعترف بتقاضي 5 آلاف دولار من القيادات الإخوانية الهاربة لتوزيعها على الشباب ودعم المظاهرات.


كما أكدت المصادر أن جماعة الإخوان وبواسطة قياداتها الهاربين لتركيا، قررت شن حملات موسعة على مواقع التواصل وعبر لجانها وميليشياتها الإلكترونية لإثارة الفوضى في مصر، والدعوة لتظاهرات واحتجاجات ضد النظام، مضيفة أن الجماعة دشنت صفحات وحسابات تواصلية للحشد وترويج المعلومات الكاذبة، وإثارة سخط المصريين، وإضعاف ثقتهم في أجهزة الدولة ومؤسساتها.


في حين أدت المصادر أن من يشرف ويدير هذه الكتائب واللجان بشكل فعلي هو محمود حسين، الأمين العام للجماعة والمقيم في تركيا، يعاونه في ذلك أيمن عبد الغني زوج ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة والهارب إلى تركيا أيضاً، والذي يتولى عمليات نقل وتهريب الأموال والعناصر الإخوانية إلى أوروبا عبر تركيا.


هذا وقال سامح عيد القيادي الإخواني السابق والباحث حالياً في شؤون الحركات الإرهابية، إن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان تديرها قيادات التنظيم الهاربة في تركيا. وبدأت فعلياً نشاطها في العام 2011، تحت إشراف مباشر من خيرت الشاطر، وكانت تقوم بمهام محددة، أبرزها الدعوة للحشد في التظاهرات التي كانت تدعو لها الجماعة للضغط على المجلس العسكري، وتشويه خصوم الجماعة والمنشقين عنها، وكانت تضم عدداً كبيراً من الشباب والفتيات الذين يعملون فيها بمقابل مادي. وأن هذه اللجان زاد نشاطها بشكل مكثف في مصر عقب ثورة 30 يونيو من العام 2013، وخرجت حسابات أخرى تقوم بالمهمة مثل "ربعاوي" والتراس نهضاوي، وصوت الإخوان، ومولوتوف، والعقاب الثوري والثورة قادمة.


ويضيف: "إن هذه الكتائب الإلكترونية قل عملها بشكل كبير من داخل مصر بسبب قوة الأمن السيبراني المصري، لكنها تنتشر الآن من خارج مصر ومن خلال عناصر الجماعة الهاربة والمقيمة في تركيا والسودان وماليزيا وقطر، وهو ما كان لافتاً خلال الأيام الأخيرة".


ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!