الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ستاندرد أند بورز تخفض توقعاتها لتركيا إلى سلبي
وكالة ستاندرد آند بورز \ أرشيفية \ متداول

خفّضت وكالة ستاندر أند بورز الجمعة توقعاتها للتصنيف الائتماني لتركيا من مستقر إلى سلبي، في وقت تعيش فيه البلاد تحت عبء تضخم مرتفع وتدهور في سعر العملة.


تجاوز معدل التضخم السنوي لتركيا 20 بالمئة في أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بعدما عين الرئيس رجب طيب أردوغان في البنك المركزي موالين يتفقون مع نظرياته الاقتصادية غير التقليدية التي تعتبر أن نسب الفوائد المرتفعة تساهم في رفع التضخم وليس خفضه.


وجاءت خطوة أردوغان في إطار مساع لتعزيز شعبيته المتراجعة قبيل انتخابات مرتقبة في 2023.


وأشارت ستاندر أند بورز في شرح قرارها إلى ارتفاع الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة التركية، بوصفهما مخاطر.


وقال وكالة التصنيف الائتماني "يعكس توقعنا السلبي ما نعتبره مخاطر متزايدة على اقتصاد تركيا القائم على الاستدانة الخارجية على مدى الأشهر ال12 المقبلة من التقلبات الشديدة في أسعار العملة وارتفاع التضخم، وَسْط إشارات متضاربة بشأن السياسات العامة". ولم تغير ستاندر أند بورز تصنيفها للدين التركي.


لكنها حذّرت من أن ذلك قد يتغير إذا أدت سياسات الحكومة "إلى تقويض سعر صرف الليرة بشكل أكبر وتفاقم توقعات التضخم، مما يزيد من مخاطر حدوث تعثر في النظام المصرفي".


وبدورها، رجحت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، أن يزداد مؤشر أسعار المستهلكين، إلى أكثر من 25% خلال الشهور المقبلة.

ارتفاع التضخم في تركيا للشهر الثالث صورة تعبيرية. متداول سوشيال ميديا

وبينت وكالة التصنيف الائتماني الدولية، أن تقليصاً آخر وارد لأسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول الجاري، سوف يرفع من تقليص ترجيحاتها ونظرتها للاقتصاد التركي.

اقرأ المزيد: موديز تتوقع أن يتجاوز التضخم في تركيا 25%


وذكرت “موديز”، خلال مذكرة للعملاء، “نتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلكين، الذي بلغ 21.3 % في الشهر الماضي، إلى نحو 25%، بل وأكثر في الشهور المقبلة”، وأردفت أنها ترجح أن يتراوح معدل التضخم بين 17، و18% بنهاية 2022.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!