-
ستة أيام من التظاهر في إسبانيا.. مهّدها إقليم كتالونيا
ذكرت الشرطة الكتالونية أنّ مجموع المحتجزين -جرّاء أعمال شغب ساهم فيها "يساريون متطرفون" في مدن إسبانية احتجاجاً على سجن مغني الراب، بابلو هاسيل، الذي احتجز هذا الأسبوع- تعدّى الـ30 شخصاً.
وأتى في تغريدة من المسؤول في الشرطة الكتالونية، موسوس دي إسكوادرا، على تويتر: "تم اعتقال 34 شخصاً فيما يتعلق بأعمال الشغب والنهب، مساء السبت، 1 في ليدا، و2 في تاراغونا، و 31 في برشلونة"، واستعملت قوات الأمن الكتالونية قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، الذين وصل عددهم إلى نحو 6 آلاف، حسب تقديرات الشرطة المحلية.
اقرأ أيضاً: انتقادات لتركيا بسبب استيلائها على معدّات طبيّة مُتّجهة لإسبانيا
وأثناء مظاهرات إقليم كتالونيا، الذي يؤيد جزء كبير من سكانه الاستقلال عن إسبانيا وإقامة دولة منفصلة، جرى احتجاز عشرات الأشخاص، ودوّنت إصابات خلال الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وعاشت عدة مدن في إسبانيا مظاهرات واشتباكات شابتها أعمال شغب للليلة الخامسة على التوالي، حيث رشّق المحتجون قوات الأمن بالزجاجات وأضرموا النار في حاويات القمامة وكسروا واجهات المحلات التجارية، فيما ألحقت أعمال الشغب التي رافقت الاحتجاجات أضراراً تقدّر بـ128 ألف يورو، وفق مجلس بلدية برشلونة.
وقد أشعل قرار سجن مغني الراب، بابلو هاسيل، 9 أشهر، جدلاً واسعاً حيال حرية التعبير في إسبانيا، حيث جرت إدانته بتهم "تمجيد الإرهاب" و"الإساءة إلى العائلة المالكة".
ليفانت-وكالات
