-
سد تشرين: المجموعات الموالية لتركيا تخسر 85 قتيلاً خلال يومين
-
يعكس ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا فشل المخطط التركي في تحقيق أهدافه العسكرية
تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المسلحة السورية المدعومة من النظام التركي في شمال سوريا، موقعة أكثر من 100 قتيل خلال اليومين الماضيين، وفق توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبلغت حصيلة خسائر المجموعات الموالية للنظام التركي 85 عنصراً، بينما فقد 16 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، حياته خلال صد الهجمات التركية.
اقرأ أيضاً: إلى كوباني.. قوافل أمريكية جديدة تعزز الوجود العسكري شمال سوريا
وشهد ريف منبج تصعيداً عسكرياً في الأيام الأخيرة مع تكثيف القوات التركية غاراتها الجوية وهجماتها البرية على المنطقة.
وتتمحور المعارك حول سد تشرين الاستراتيجي، بحسب المرصد السوري المتخذ من بريطانيا مقراً له، والذي يعتمد على شبكة راصدين محليين.
وأفاد شهود عيان بتعرض محيط سد الفرات لقصف مدفعي تركي كثيف، مما ألحق أضراراً جزئية بالمنشأة المائية الحيوية التي تتحكم بإمدادات المياه والكهرباء في المنطقة.
وتدعي أنقرة أن قوات سوريا الديمقراطية امتداد لحزب العمال الكردستاني، متخذة من هذا الادعاء ذريعة لشن هجماتها المتواصلة على المنطقة.
وزعمت وزارة الدفاع التركية تصفية 32 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، إضافة إلى قتل أربعة عناصر من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، فيما يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته باستهداف المناطق الكردية في شمال سوريا، حيث تنتشر قواته بشكل غير شرعي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!