الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سقوط اليمين المحافظ في النرويج في الانتخابات البرلمانية.. اليسار إلى تشكيل الحكومة

سقوط اليمين المحافظ في النرويج في الانتخابات البرلمانية.. اليسار إلى تشكيل الحكومة
سقوط اليمين المحافظ في النروج في الانتخبات البرلمانية.. اليسار إلى تشكيل الحكومة

فازت المعارضة النروجية اليسارية بقيادة العمالي يوناس يار ستور بالانتخابات التشريعية التي جرت الإثنين وسيطر عليها مصير الأنشطة النفطية في البلاد.


بدورها أقرّت رئيسة الوزراء المحافظة إرنا سولبرغ بهزيمتها في الانتخابات التشريعية. وقالت سولبرغ التي تحكم النروج منذ 2013، وهي مدّة قياسية لليمين في البلد الاسكندينافي، إنّ "عمل الحزب المحافظ في الحكومة انتهى لهذه المرة. أهنّئ يوناس يار ستور الذي يبدو في الوقت الراهن أنّ لديه أكثرية واضحة لتغيير الحكومة".


ويتوقع أن تحصل أحزاب المعارضة الخمسة على مئة من أصل 169 مقعداً يتألّف منها البرلمان الأحادي المجلس، ما يكفي للإطاحة بالائتلاف اليميني المحافظ بقيادة سولبرغ.


وقد يحصل العماليون الذين يشغلون راهناً 89 مقعداً، على الغالبية المطلقة مع حلفائهم التقليديين "حزب الوسط" و"حزب اليسار الاشتراكي" من دون الحاجة إلى الحزبين المعارضين الآخرين "حزب الخضر" و"الحزب الأحمر" الشيوعي.


ومن شأن ذلك تسهيل المفاوضات من أجل تشكيل حكومة ائتلافية يرجح أن يرأسها ستور، التي يتوقع بالرغْم من ذلك أن تكون طويلة وحساسة.



وكان حزب الخضر خصوصا، اشترط لتقديم دعمه، الوقف الفوري للتنقيب النفطي في البلاد أكبر مصدر للمحروقات في أوروبا الغربية الأمر الذي رفضه ستور.


ويؤيد المليونير البالغ 61 عاماً الذي ركز حملته الانتخابية على محاربة التفاوت الاجتماعي على غرار خصومه المحافظين، بالتخلي تدريجا عن اقتصاد يعتمد على النفط.


وقال مسؤول الطاقة في "حزب العمال" إسبن بارث أيديه لوكالة فرانس برس إن "الطلب على النفط يتراجع. يحدث ذلك بقوى السوق فحسب. لا نحتاج لإصدار قانون رسمي بشأنه… بل بناء جسور لأنشطة مستقبلية".




الانتخابات التشريعية في النرويج 2021. توزع النفوذ للأحزاب السياسية الانتخابات التشريعية في النرويج 2017. توزع النفوذ للأحزاب السياسية. أرشيفية. متداول

وأضاف "سنواصل القيام بأنشطة نفطية لكن علينا الاعتراف بأن أيام النفط الأفضل أصبحت خلفنا". وعزز التقرير موقف أولئك الساعين للتخلّص من اعتماد البلاد على النفط، سواء اليساريين، وبدرجة أقل اليمينيين.


اقرأ المزيد:ميركل: انضمام دول البلقان للاتحاد الأوروبي يخدم مصلحته


ويقود "الخضر" الدعوات لوقف جميع أعمال التنقيب عن النفط فوراً ولوضع مهلة نهائية لاستكشافه حتى العام 2035. ويساهم قطاع النفط بـ14 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي و40 في المئة من الصادرات و160 ألف وظيفة مباشرة.


كذلك، ساعد البلد الذي يعد 5,4 ملايين نسمة على جمع أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم باتت قيمته تبلغ اليوم أكثر من 12 تريليون كرونر (حوالى 1,2 تريليون يورو، 1,4 تريليون دولار).


ليفانت نيوز _ أ ف ب


كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!