الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
لجنة برلمانية مشتركة تستجوب شبكات تواصل اجتماعي
نحتاج إلى أن يكون مقدمو وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أقل من المشكلة ، بل مصدرًا للحل.إم إس إن بي سي صور جيتي

قال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية أمسِ الخميس إن اللجنة المختارة في مجلس النواب للتحقيق في أعمال الشغب القاتلة في الكابيتول استدعت عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وريديت والشركات الأم لفيسبوك وجوجل.

كانت اللجنة المكونة من الحزبين طلبت مجموعة دفينة من السجلات الصيف الماضي من تلك الشركات وشركات اجتماعية أخرى، لكنها قالت إنها تلقت ”ردوداً غير كافية” من بعض أكبر المنصات.

طالبت اللجنة مرة أخرى الشركة الأم لشركة Google Alphabet و Twitter و Reddit و Meta - سابقا المعروف باسم Facebook - تسليم عدد كبير من السجلات المتعلقة بالإرهاب الداخلي وانتشار معلومات مضللة في انتخابات 2020.

وهناك سؤالان يرتديان أهمية خاصة بالنسبة لأعضاء اللجنة وهما: كيف ساهم انتشار المعلومات المضلّلة في هذا الهجوم، وهل اتّخذت هذه الشبكات الاجتماعية تدابير لمنع منصّاتها من أن تصبح أرضاً خصبة للتطرّف، وما هي هذه التدابير. قال رئيس مجلس الإدارة بيني طومسون، دي-ميس، في بيان يوم الخميس: ”اتخذت الشركات لمنع برامجها من أن تكون أرضاً خصبة لتطرف الناس إلى العنف”.

واللجنة النيابية مكلّفة بالنظر في ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب أو المحيطون به ضالعين في الهجوم الذي شنّه على مقرّ الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021 حشد من أنصار الملياردير الجمهوري.

وقالت اللجنة إنهّا قرّرت استدعاء المسؤولين عن هذه الشبكات الاجتماعية الأربع للإدلاء بإفادتهم أمامها تحت القسم بعدما تبيّن لها أنّ الطلبات التي وجّهتها إليهم في السابق للتعاون معها قوبلت بـ"ردود غير كافية".

ترامب والكابيتول - ليفانت نيوز

وقال رئيس اللجنة النائب الديموقراطي بيني طومسون "إنّه لأمر مخيّب للآمال أن نكون، بعد أشهر من العمل، ما زلنا نفتقر إلى الوثائق والمعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة الأساسية".

وتريد اللجنة من تويتر، الموقع الذي كان يُعتبر منصّة التواصل المفضّلة لترامب، تزويدها بمعلومات تتعلّق بما جرى عبره من محادثات مفترضة "تتعلّق بالتخطيط للهجوم على الكابيتول هيل وتنفيذه".

ويؤكّد أعضاء في اللجنة أنّ تويتر كان يعلم، قبل السادس من كانون الثاني/يناير، أنّ هناك خطراً بوقوع أعمال عنف في ذلك اليوم.

اقرأ المزيد: واشنطن تحضّر عقوبات لروسيا.. وتطالبها بوقف التعبئة قرب أوكرانيا

أما استدعاء موقع يوتيوب للإدلاء إفادته أمام اللجنة فسببه مقاطع الفيديو التي كان المتظاهرون يبثّونها عبر المنصّة مباشرة خلال وقوع الهجوم. وشدّد طومسون على أنّه "لا يمكننا السماح لمزيد من التأخير في عملنا المهمّ"، مطالباً الشبكات الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة.

وفي الواقع فإنّ اللّجنة تسابق الزمن لأنّها تريد أن تنشر خلاصة تحقيقاتها قبل الانتخابات النصفية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 التي يواجه فيها الديموقراطيون خطر خسارة أغلبيتهم في مجلس النواب. وإذا خسر الديموقراطيون هذه الأغلبية فمن المرجّح أن تحلّ الأغلبية الجمهورية الجديدة هذه اللّجنة.

 

ليفانت نيوز _ CNBC

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!