الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
شقيق جوليان أسانج يخشى موت أخيه بسبب الضغوط
ويكليكس

قال شقيق جوليان أسانج، غابرييل شيبتون، الاثنين في نيويورك، إنه يخشى وفاة مؤسس موقع ويكيليكس خلال المعركة القانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.


وتظاهر شيبتون، وهو منتج سينمائي، الاثنين أمام القنصلية البريطانية في مانهاتن مع مجموعة من نحو 30 شخصا، بينهم الممثلة الأميركية الكوميدية سوزان ساراندون والموسيقي البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد.


وقال شيبتون إنه "قلق جدا" حيال ما يثقل كاهل جوليان ويزيد الضغط عليه. وصرح لوكالة فرانس برس "نحن نعيش في خوف من أنه لن يصمد أو أن يموت" خلال الإجراءات القضائية المتعلقة بتسليمه.


وهي ليست أول مرة يُبدي شيبتون قلقه حيال صحة أخيه البالغ خمسين عاما. وكانت خطيبة أسانج، ستيلا موريس، كشفت لصحيفة "ميل" البريطانية الأحد أنه أصيب نهاية تشرين الأول/أكتوبر بجلطة دماغية في السجن.


الأسترالي محتجز في سجن شديد الحراسة بالقرب من لندن منذ اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية في أبريل 2019 بعد أن أمضى سبع سنوات في عزلة في سِفَارة لندن في الإكوادور حيث لجأ في أثناء خروجه بكفالة.

وقال شقيقه إن أسانج "لم يعد الرجل الذي كان عليه عندما بدأ كل ذلك"، لكنه "يظل قويا ومكافحا".


جوليان أسانج

وعبّر أقارب أسانج ومؤيّدوه عن مخاوفهم هذه، بعد انتصار كبير للولايات المتحدة، الجمعة، في معركتها للتوصّل إلى تسليم مؤسّس موقع ويكيليكس، بعدما ألغت المحكمة البريطانيّة العليا قرار المحكمة الابتدائية بمنع تسليمه إلى واشنطن.


يقول: الفنان روجر ووترز: "تعتمد حياتنا، حريتنا (...) الديمقراطية (...) كلياً على ما يحدث مع جوليان أسانج"، بينما وفقاً لسوزان ساراندون، "كل ما نفكر فيه عن جوليان أسانج، يتعلق الأمر بحرية الإعلام والصحافة. "

اقرأ المزيد: عقوبات أوروبية على كيانات روسية.. ضمنها ” فاغنر”

تتهم الولايات المتحدة أسانج بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من 2010 عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية لا سيما في العراق وأفغانستان. وهو ملاحق خصوصا بتهمة التجسس ويواجه عقوبة تصل إلى 175 عاما في السجن في قضية تمثّل بحسب مؤيّديه هجوماً خطراً جداً على حرية الصِّحافة.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!